(05-17-2012, 06:42 PM)بهجت كتب:  نظام الملك .
مرحبا .
أعتقد أني هنا سأتوقف ملتقطآ للأنفاس و أعود إلى المداخلات للتعليق . أتمنى أن أسمع منك و من الزملاء ، فكما ترى هذه القضية لم تطرح للحوار مسبقآ ، و بالتالي فهي تستدعي إجتهادآ أصليا ، و تفكيرا حرآ بدئا من القواعد الأساسية و ثوابت الوطنية المصرية . لست أدري إلى أي مدى كنت مصيبآ ، و لكني مازلت آمل أن أسمع أفكارا قوية و عميقة ، و الله المستعان .
ما يمكن أن أضيفه هو تأكيد على عدة حقائق .
1- لست كاتبا محترفا ولا سياسيا ، بل مجرد مشارك يفكر بصوت عال لا أكثر ، و بالتالي لا أهتم بتقييم الاخرين فقط أهتم بالأفكار .
2- في كل ما أكتبه أخاطب الإنسان الوطني الذي يحترم مصر و مؤسساتها و قواتها المسلحة ، أما غير ذلك فلا أعني له شيئا ولا يعني لي شيئا ،ولا داعي كي نضيع الوقت سويآ ، فالتجاهل المتبادل هو الحل !.
3- حاولت في مرة ثانية أن أراجع موقفي من الإسلاميين ربما أكون متجنيا عليهم ( الأولى في غزو العراق ) ،و لكن دون جدوى ، هم خطر داهم على مصر و البلاد العربية و الإسلام الحضاري ذاته .
4- محددي الوحيد هو مصلحة مصر فقط ، لا الإسلام ولا الكنيسة و لا القوات المسلحة ولا الثورة ولا حتى الخوخ الذي أحبه ، رغم أني لا أرى تعارض بين مصلحة كل ذلك – خاصة الخوخ – و مصلحة مصر سوى في بعض العقول المنغلقة .
5- تحول كثير من العقليات العلمانية اللامعة إلى تبني رؤيتي التي أوضحتها من البداية لا يشعرني بالزهو بل بالغضب ، كيف لم يدرك هؤلاء حقائق بكل ذلك الوضوح ؟.
6- أؤكد مرة أخرى أني أنتمي إلى جناح " الصقور " في مدرسة الوطنية المصرية ، بينما ينتمي المجلس الأعلى إلى مدرسة "الحمائم" ، رغم ذلك عرضت وجهة نظره بحيدة تامة ، المجلس يمثل الأب المصري المعاصر الذي يدلل ابنه الفاشل قبيح الشكل مدمن المخدرات ،بينما لو أخطأ أبني ألقي به إلى الشارع ،ولو هاجم القوات المسلحة أطلق عليه النار و ألقي جثته للكلاب .
7- بعض العرب لا يفرقون بين الجيشين السوري و المصري ، حتى يتم ذلك ماذا يشغلهم ببلاد لا يعرفون عنها الحد الأدنى ؟.

(05-17-2012, 04:56 PM)نظام الملك كتب:  ................................
ومنذ أيام استمعت لرسالة فى الراديو لمواطن سورى يقول لو كان جيشنا مثل الجيش المصرى لقبلنا يديه وقدميه.

ومتابع وارجو عدم اخراجك عن تسلسل الطرح....

وتحياتى

لو أتيتنا بمواطن سوري لقبلت يديه و قدميه أيضا .
لقد خرجت أفضل عناصر الشعب السوري في تظاهرات سلمية مطالبين بأقل الحقوق الطبيعية فعوملوا بقسوة متناهية من نظام أسري متخلف ، ولو وقف الجيش السوري 1/10 ما فعله الجيش المصري لتحولت سوريا بسهولة و يسر إلى الديمقراطية ، في سوريا ظلم الجيش الشعب ،و ستظل تلك وصمة عار في جبين الجيش السوري الذي كنا نحبه كرفيق حرب ،و فيه أصدقاء أعزاء أذكرهم بكل خير . أما في مصر فقد حدث العكس تماما ،ولو اختلف موقف الجيش لفشلت الإنتفاضة كلية . الجيش المصري أقوى من ال 5 جيوش العربية التالية مجتمعة ،و لكنه تعامل مع الشعب كأنه ابنه المدلل ، بينما من بقى في الشوارع هم حثالة الشعب المصري ،و أسوأ النوعيات التي انتجتها البشرية في تاريخها .أفضل شباب سوريا تم سحقهم لبعض الحقوق البسيطة و الطبيعية و أسوأ المخلوقات البشرية تم تدليلها في شوارع مصر !. تلك و الله قمة المأساة ..
أيها الجيش السوري .. أفق و عيب قوى .