بصفتى قبطى مصرى طبعاً لن أنتخب الإستبن وبالقطع لم أكن لأنتخب حازم لازق وربنا ريحنا منه بقوة عزيز مقتدر .. فكرت برهة قصيرة فى عبد المنعم أبو الفتوح ولكنى إستبعدت الفكرة سريعاً عند قراءة تاريخ الرجل وتصريحاته المتناقضة .

فكرت طويلاً فى حمدين صباحى حتى سمعته يتحدث تأييداً لعمليات تنظيم القاعدة فى العراق لضرب أمريكا مع أن ضرب القاعدة لأمريكا فى العراق يعطيها الذريعة للبقاء فضلاً عن أن تنظيم القاعدة تنظيم مجرم يده ملوثة بدماء الأبرياء ولا يصح تأييده بأى حال من الأحوال حتى لو كان يضرب أمريكا عدوتك اللدود .. فضلاً عن أن الرجل ممكن يجر مصر فى حرب خرقاء فى ساعة سلطنة جماهيرية .

والآن أنا متحير حتى تاريخه بين أحمد شفيق وعمرو موسى .

لى على أحمد شفيق أنه ملوث ببقايا النظام السابق الفاسد .. لم يتبرأ من خطايا نظام مبارك .. بالإختصار هو فلول رسمى .. وله أن الإسلاميين يحاربونه بكل قوتهم وعدو عدوى هو صديقى .. فأنا لا أحب بأى حال من الأحوال أن يحكمنى رئيس إسلامى ولا أريد أن يذهب صوتى هباءاً مفتتاً لصالح مرسى أو أبو الفتوح .

ولى على عمرو موسى أنى سمعت أنه متحالف مع الإخوان المسلمين .. لا أعرف مدى صدق هذا الخبر .. وله أنى قد سمعت أنه كان معارضاً لسياسة مبارك وكان يجاهر بهذا ولهذا تم إبعاده الى جامعة الدول العربية .. لا أعرف صدق هذا أيضاً ..


وما زلت - وما زال - كل قبطى متحيرين بين أحمد شفيق وعمرو موسى