(05-18-2012, 05:33 PM)MSouri كتب:  

(05-18-2012, 03:02 PM)بهجت كتب:  قبول رئيس مسيحي ولو لمجلس و ليس دولة ولو شكلي ولو مؤقت مستحيل تمامآ .

بألمانيا، او فرنسا او بريطانيا، حيث يشكل الاسلام الدين الثاني للدولة و رغم وجود عدد كبير من المواطنين الحاملين لجنسية البلد اسلام، فأن قبول رئيس مسلم ولو شكلي ولو مؤقت مستحيل تمامآ .

وصول رئيس اسود الى رئاسة الـ USA كان اعجوبة و طفرة العصر الحديث

هنا يجب ملاحظة امرين:
الامر الاول: لا يوجد نص دستوري او قانوني او شرعي يمنع ترشيح او انتخاب رئيس مسلم!
الامر الثاني: اوروبا حديثة العهد بالاسلام، و بسبب الاحداث التي مرت و تمر بها اوروبا و العالم مع الاسلام السياسي و المشاكل الثقافية بين المسلمين و الاوروبيين جعل هناك عدم ثقة بين الناخب الاوروبي و المرشحين المسلمين، مما يجعل فرصهم ضعيفة بالانتخابات. هذه المشاكل مثلا لا يواجهها اليهود في اوروبا. و هذا يختلف تماما عن وضع المسيحيين بالشرق، اذ انهم اصلاء في المنطقة و لم يأتوا كجالية مهاجرة منذ عشرات السنوات فقط! اضف الى هذا انهم دائما و ابدا اثبتوا وطنية منقطعة النظير، فهم كان اول من نظر للمتاعب و الهموم القومية و قدم لها الحلول، في اطر حلول قومية او ماركسية او غيرها!
ملاحظة على الهامش:
(اذكر ان احد الاحزاب اليسارية بالمانيا اعطى وزارة الثقافة و التعليم في احدى الولايات الالمانية لمرشحة من اصول تركية، فكان اول قرار لها اتخذته في الوزارة، ازالة كل الصلبان المعلقة في المدارس الحكومية من قبل ان توجد هذه الولاية على الخريطة السياسية، فاثارت سخط الناس، اذ انهم شعروا امام غزوا ثقافي جديد تحميه الديمقراطية، فقد يكون قرارها في محله باعتباره يتعلرض مع علمانية الدولة التي نص عليها الدستور، و لكن لو كانت تلك الوزيرة اكثر حكمة و احسن كياسة لالتفتت للمشاكل الحقيقية التي تواجه وزارتها مثل التعليم و مشاكله و لجعلت ازالة احدى رموز ثقافة هذه البلد آخر مشاكلها، و لكنها اظهرت للمواطن الالماني في تلك الولاية، انها كانت طواقة لاستلام المنصب لتشفي غليلها من هذا الرمز الديني! فلا ادري كيف هذه الاعمال ستسهم في اقناع المواطن الاوروبي ان المرشح المسلم هو جيد للبلد).