(05-18-2012, 12:35 PM)نظام الملك كتب:  ..................
لقد حقق الجيش المصرى معادلة صعبة التحقق لدى قطاع عريض من الموالين للتيار الاسلامى من عامة الشعب الذى يتعاطف مع كل من يقول (الله) ونظرة جموع المواطنون المسلمون الوسطيون حاليا لتيار الإخوان او التيار السلفى ليست كنظرتهم لهم قبل هذا.

لازال الخطر صادرا من فقراء المجتمع وجهلته الموالين للتيار الاسلامى ولا اعرف كيف سيتم حلها ولكننى أثق انه لن يفوز التيار الاسلامى فى انتخابات الرئاسة من خلال استطلاع الرآى للمحيطين بى وهم من طبقات اغلبها متوسط وبعضها فقير حيث الميل الاغلب لأحمد شفيق أو لعمر موسى.

ولا اعتقد ان من استطاع ان يدير المرحلة السابقة بمثل هذا النفس الهادئ المثابر سيترك البلد تضيع فى ايدى طيور الظلام او تجار الدين.

[........................

"الضعف دعوة للعدوان ".
"ووضعُ الندى في موضع السيفِ بالعلا ** مضرٌّ كوضع السيفِ في موضع الندى" .
أختلف معك في تقييم أداء المجلس أثناء المرحلة الإنتقالية كلها لأني أراه كارثيا ، كان هينا ورخوا بشكل لا يصدق أن يصدر عن قيادة عسكرية ، بالقطع لا أطالبه بقتل متظاهرين مدنيين مسالمين كما حدث في سوريا و مازال يحدث ،و لكن من غير المتصور تدليل أقذر الكائنات البشرية التي شاهدناها تحرق شوارع القاهرة ،و التهاون مع مموليها . ورغم كل الناصحين بضرورة الحسم العسكري بالقوة ، فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد ، فعندما أفاقوا و أوقفوا صنابير الدولارات الأمريكية توقف العنف ، ما يمنع أن يحدث هذا منذ اليوم الأول ؟.
أعتقد أن الأداء المتهاون الرخو أدى إلى تحول الأرانب إلى ذئاب ،و الشرموطة إلى لبؤة . لا أحد له الحق في قبول إهانة القوات المسلحة حتى القائد الأعلى ، إهانة الجيش إهانة للوطن ،و من يفعل ذلك خائن يقتل و يرمى للكلاب ، و لكن تهاون الجيش جعلهم أبطالآ في شعب سقط بجدارة في القيام بثورة ، شعب تحول إلى مطية ركبه الإسلاميون إلى حكم مصر بسهولة خرافية .
رغم كل ذلك أعتقد أن اصطدام الجيش ممثلا للدولة المدنية التاريخية في مصر و بين الإسلاميين حتمى .