(05-24-2012, 04:30 AM)Free Man كتب:  

(05-24-2012, 04:11 AM)الكندي كتب:  ليس بالضرورة. كثير من أبناء الاقليات في كندا يقفون مع الثورة. المشكلة هي أن القيادة الدينية المسيحية السورية في كندا (مرتكزه في منتريال) هي من شبيحة النظام.

كيف يعني قيادة سورية وهي بكندا ؟؟؟ هل تقصد رجال دين مسيحية سوريين يقيمون بكندا و يقودون كنائس سوريا ؟؟؟
طيب مما لمسته أنت هل وقوفهم مع النظام تشبيح مصالح أو قلق من المد الإسلامي أو أتجاه سياسي بحت

ما أقصده هو رجال الدين وبالتحديد أحد رجال الدين المسحيين في مونتريال. تشبيح هؤلاء يا سيدي سببه مزيج من الأسباب

أولا - هناك نعرة طائفية لدى مسيحيي سورية هنا تجاه الإسلام بشكل عام وتجاه السنة بشكل خاص. لاحظ انني لم أقول كراهية ولكن نعرة. على ذلك فهم يرون أن أي نظام علماني (ولو كان منافقاً) هو أفضل من نظام وطني ذو نفس إسلامي. مظاهر التدين لدى المعارضة تثير لديهم هذه النعرة الطائفية. هؤلاء لا يفهمون أن سبب هذه المظاهر أن المعارض الخارج في مظاهرة أو في عملية مقاومة يريد أن يكون مستعداً للقاء الموت ولذلك يتقرب من الله بالشكل الذي يعرفه

ثانياً - النظام السوري هنا وظف السفارة السورية لإقامة علاقات مع الجالية. معظم هذه العلاقات اقيمت مع العائلات المسيحية لأنهم أغلبية الجالية السورية وأقدمها.

ثالثا - هناك متزحفطون في كل الفرق. في هذه الحال كان الزحفطون رجل دين وقد يكون موظفاً لدى النظام.