اتساءل:ماذا لو كان أهل الحولة المدنيين لديهم اسلحة؟!...على الاقل اسلحة خفيفة وفردية....هل كان احد كلاب شبيحة القرداحة يتجرؤون على الدخول الى المدينة ونحن نعرف مدى جبنهم ونذالتهم ولا يشابههم بالجبن سوى اليهود؟!
هل كانت المجزرة الرهيبة التي وقعت بحق الاطفال ستقع؟! ونحن نعرف ان الشبيحة انذل واحقر واوسخ من أن يموتوا من أجل رئيس عصابتهم؟


انا اطالب كل شخص يتمتع بالحد الادنى من الحس الانساني والاحترام الاخلاقي لذاته ان يتبرع ب500 دولار لمواطن سوري لشراء السلاح....وبالفعل..بدأ الشعب الكويتي بالامس بجمع الاموال لارسالها الى الشعب السوري لشراء الاسلحة للدفاع عن نفسه.....واللهم ابدأ بالتخريب.

لن نذبح كما النعاج؟..ولن يسوق الشبيحة الانذال اولاد الانذال احفاد الانذال اطفالنا الى المذابح ليسلخوا جلودهم ونحن نتفرج...على الاقل ندع الضحية تدافع عن نفسها...فان قتل كل شخص شبيحا....لن يبقى احد منهم خلال 10 ايام!


تسليح الشعب السوري الاعزل حتى في المناطق التي لا تشهد تماس هو واجب اخلاقي وانساني....وكل من يقف ضد هذا الواجب بحجة او بغير حجة...عليه الان ان يمسك طفله ويرميه من الطايق الخامس ويصور لنا العملية ويضعها على اليوتيوب!
او على الاقل عليه ان يقوم بمسك سكين وجرح ابنه وانزال الدم منه ويصور لنا ما قام به على يوتيوب،بدل ان يشبعنا تنظيرات وكلام فارغ لا معنى له سوى معنى واحد...تثبيت الضحية ومنعها من الانتقام واعطاء فرصة للقاتل بارتكاب ما هو افظع.