السلام عليكم ورحمة الله

هذا الموضوع عار على صاحبه ومن وافقه من أتباع ميلشيات الجيش الحر في سوريا..إذا كنتم تريدون إغاظة الشيعة فليس بهذا الأسلوب الردئ..وإذا لا يهمكم مشاعر المسلمين فلا تلوموا من يقف بجوار بشار الأسد من مخالفيكم في الدين..ها قد أبنتم عن مذهبكم الناصبي..هذا المذهب المأفون والمغبون من شتى المسلمين..

يزيد بن معاوية هذا الناصبي الذي أجرم في حق آل البيت فاتقوا ربكم إذا كان لكم رب في أذهانكم ..أما وأنكم ملاحدة فالكيدية واضحة وكفا بها قلوباً ترمي أصحابها في ساحات الوغي والفساد والطائفية الملعونة..

اقتباس:كانت جيوشه تفتح العالم وتحارب الروم والفرس، فقام ثلة من المندسين بإستغلال الفرصة والثورة ضده، فمن الطبيعي أن يكون رده حاسماً عليهم.

أيها الناصبي المسمى بالراعي..إحترم معتقدات أكثر من مليار ونصف المليار مسلم..

فالمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها اتفقوا على فساد وطغيان وإجرام هذا الناصبي المسمى بيزيد بن معاوية..أما المندس الذي ثار عليه فهو سيد شهداء أهل الجنة..وكانت ثورته لفساد يزيد وقيامه بتبديل دين محمد وخلفائه الراشدين وقتل أبناء الصحابة وآل البيت..

رحم الله الحسين عليه السلام إذ قال.."رأيت شريعة جدي تُستبدل"..وها أنتم تكيدون في المسلمين من أجل نزعتكم الناصبية التي لعنها جمهور وفقهاء المسلمين سُنّة وشيعة..

أستغرب وأستعجب من ملاحدة أمثالكم ينتقدون الأديان ويبتعدون عن نقد من تسبب في تشويه الأديان ثم يقومون بتعظيمه لهذه الدرجة المُهينة لأكثر من مليار مسلم على وجه الأرض...يزيد بن معاوية وأبيه أول من سنّوا نشر الإسلام بالسيف والإرهاب..وما كانت تلك سنة الخلفاء الراشدين ولا سنة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام..

أعلم أن هذا الموضوع الطائفي هو للكيد في شيعة النادي ومن يحب آل البيت إجمالاً..وهو كيد في معارضة الثورة السورية أيضاً في النادي..حيث صاحب الموضوع ومن سيطبل له يريدون أحياء النزعة الطائفية لصالح النواصب من أجل إعلاء روح معارضة آل البيت والنيل منهم إجمالاً..

أخيراً باعتباري سني ومحب لآل بيت رسول الله.. وهم لدي أسيادي وأحبابي أستهجن هذا الأسلوب من العضو ابن سوريا والذي أكن له كل احترام..ولازلت..ولن يتسبب هذا الموضوع السئ لصاحبه في بلوغ مشاعر الغضب..فنحن وبفضل الله أنعم علينا الله بضبط النفس، حيث لا يجرفنا الغضب لبلوغ حد الفُجر في الخصومة..ونسأل الله أن يَهَبَ أتباع الجيش الحر الطائفي في سوريا -ومنهم صاحب الموضوع-هذه النعمة التي زهدتها أنفسهم ..