(06-01-2012, 12:25 AM)فارس اللواء كتب:  

(06-01-2012, 12:16 AM)((الراعي)) كتب:  هذا منطق غبي يرسخ العبودية والخنوع، ويحمل المسؤولية للثائر المطالب بحقه
بنفس المنطق
لو لا ثورة الحسين لما قتل الحسين
لولا الثورة الجزائرية لما قتل مليون شهيد
لولا الإنتفاضة الفلسطينية لما قتل الفلسطينيون.
منطق نفاق ناتج عن نفسية تعودت الذل والعبودية والخنوع

السلام عليكم ورحمة الله

الجزائريون لم يثوروا على أنفسهم وكذلك الفسلطينيين..بل ثاروا ضد احتلالٍ أجنبي..أما السوريون فهم ثاروا ضد حكومتهم ..هذه الحكومة لها جمهور وطني ولها عسكر مؤيدين..فلا قياس..

ثورة الحسين عليه السلام كانت غيرةً على الدين الإسلامي الذي كان يُستبدل على أيدي معاوية وبنيه..وليست لطلب السُلطة..بل كان الإعلام الأموي هو الذي رسَخ في أذهان الناس طلب الحسين للسُلطة..والله يعلم أن الأمويون كانوا عُشّاق السلطة..

شو هالقصة المقلوبة اليوم؟

يعني من المفروض أن يكون "فارس اللواء" في صف "يزيد" باعتباره يشبه "بشار الأسد" من ناحية اغتصاب السلطة، ومن المفروض أن يكون "الثوار السوريون" مع "الحسين" باعتبارهم يريدون العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل اغتصاب السلطة :) ...

فارس، تاريخياً، ما الذي يثبت لك أن "خروج الحسين بن علي" كان "غيرة على الدين الإسلامي" وليس طلباً "للزعامة"؟
بعدين، لو كنت مكان "يزيد"، ألا تفعل ما فعله ؟ كل الملوك والسلاطين والأمراء قمعوا ويقمعمون الخارجين على سلطتهم، فلماذا هذا الحقد على "يزيد"؟

بالمناسبة، يزيد كان كفؤاً للخلافة، فهو رجل سياسة ورجل آداب وفنون. وابنه - برضو بالمناسبة - "خالد بن يزيد" هو من بدأ بحركة الترجمة العلمية التي أعطت أكلها أيام العباسيين. لذلك، فإننا نستطيع أن نصنف الأمويين، وخصوصاً نسل يزيد بن معاوية، أنهم في أساس الحركة العلمية المجيدة التي لولاها لم يكن للعرب في عصورهم من حضارة إلا بعض "النصوص الإلهية المزعومة" التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

واسلم لي
العلماني