اولا : الى مسلم
جهنم لم تخلق للحسين عليه السلام بل لمن يبغضوه , لانهم يبغضون الحق و العدل و الحرية حتى لو ادعو عكس ذلك .

ثانيا : السيستانى يقول :
................
سأعقب وربنا يجعل كلامي خفيف عليك ..

مباديء الرحمة والانسانية كانت تعني ايضا انتقال الخلافة (الملك) إلى درية الإمام علي باسم الأمامة والولاية .

هو ملك عضوض بصيغة أخرى ...
....................
الجواب:
اخى الفاضل السيد المهدى الحسينى اجابك من ناحية دينية
و انا اجيبك من ناحية علمانية , بالرغم من انى اراك لا تنتمى لا للدينية و لا للعلمانية , فكما اسلفنا انت لا دينى وهابى طائفى تجمع المتناقضات , و انا هنا لا اشخصن مخالفا الوثيقة بل اصنفك , كما منحت انت الحق لنفسك بتصنيفى و تصنيف ابزرفر و فارس اللواء و غيرهم
الامام الحسين عليه السلام فى مسيره الى كربلاء كان يحمل مائة الف كتاب يعنى رسالة تاييد من مختلف زعماء القبائل الاسلامية الذين دعوه لتولى امر الاصلاح فى امة تسلط عليها خليفة خرج عن الدستور الذى وضعه جمهور هذه الامة و ليس الدستور الدينى الذى خالفه هذا الجمهور , فالدستور الدينى ينص على ولاية الائمة الذين عينهم الرسول الاعظم بامر الله , و كان اولهم الامام على عليه السلام , الجمهور غير هذا الامر الالهى و وضعوا دستورهم الشخصى فى كيفية اختيار الخليفة و القائد السياسى , و معاوية خرج عن هذا الدستور و كذلك ابنه يزيد , و يزيد خالف كل القوانين و القواعد و الدساتير و الاعراف , و لذلك ارسل زعماء القبائل للامام الحسين عليه السلام لمبايعته للقيادة السياسية , لاصلاح شؤون الدولة التى انحدرت الى اسفل السافلين اخلاقيا و اجتماعيا و اقتصاديا و قانونيا .
و لذلك فبدستور الاسلام و قواعده لم يعد للامام الحسين عليه السلام مجالا لعدم اجابة القوم , بالرغم من علمه بانهم لن يصمدوا و ستتحول سيوفهم ضده , الا ان المبدا و الدستور الاسلامى لا يخرج عنه الامام و يلتزم به بالرغم من علمه بان النتيجة ستكون دمه , فان لم يتقيد الامام بالدستور الاسلامى و قوانينه دون مخالفة , فمن باب اولى للعامة ان لا يتقيدوا به , و لذلك اختار الامام الحسين عليه السلام التضحية بنفسه و اهله و كل ما يملك التزاما بالتكليف و الواجب .
من هنا نرى ان الحق مع الامام الحسين عليه السلام حتى من ناحية علمانية خالصة , و لذلك لا يوجد علمانى حر او مسيحى حر او اى شخصية مبدئية حرة فى العالم الا تقدس الامام الحسين عليه السلام , لانها تقدس المبادئ و الالتزام بها , و ان اختلفوا معه عقائديا و فكريا .
و اما يزيد فهو مقدس عند كل اصحاب الفكر القمعى و الدموى و الانتهازى الوصولى .
على فكرة
النظام السورى يسمى اهم الساحات الرئيسية فى دمشق بالامويين
و هى الساحة التى القى منها الرئيس بشار خطابه
فهو نظام يقدس الامويين مثلكم تماما
و قد قلتها سابقا و اكررها
بان النظام السورى يشترك معكم فى مبادئكم و هو اقرب اليكم منا فى كل شئ
بينما نحن نتقارب معه فى مسالة واحدة و هى المقاومة .