عمرو السعيدنفي عمرو السعيد، رئيس الاتحاد المصري للجمباز، ما نسبه إليه الصحفي علي السيسي، في طلب تقدم به اليوم إلى النائب العام تحت رقم 1633 بلاغات لسنة 2012 لتمكينه من الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر قضية "موقعة الجمل"، وفيه استند السيسي، إلى مكالمة هاتفية استقبلها السعيد، وسمعها تفيد بتورط الفريق أحمد شفيق، في "موقعة الجمل".

وقال السعيد، الذي يتواجد الآن في ألمانيا، في اتصال هاتفي لـ"بوابة الأهرام": لو كنا نعرف أن موقعة الجمل هتحصل "مكناش سبنا الميدان"، وتابع: "كنا بننزل الميدان تقريبًا كل يوم، فيما عدا يوم واحد فقط وهو يوم موقعة الجمل، وذلك لأن زوجتي وبكل صراحة تعاطفت جدًا، بحسب قوله، مع خطاب الرئيس السابق مبارك".

وتابع: و"بعدها نزلنا تاني وقلت للسيسي، الذي لم أقابله سوى مرتين طوال أيام الثورة.. كنا قررنا ما ننزلش لكن مش عارف مين الغبي اللي عمل موقعة الجمل.. لذلك نزلنا كلنا تاني".

وتعجب السعيد، من تقدم علي السيسي، بطلب للإدلاء بشهادته في موقعه الجمل اليوم وبعد سنة ونصف السنة، بحسب قوله، مشددًا على أن ما قاله السيسي، لا أساس له من الصحة، لافتًا إلى اتصاله بمحاميه الخاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

كما أكد في الوقت نفسه توجهه فور عودته من ألمانيا إلى مكتب النائب العام للإدلاء بشهادته، لأن ما قاله السيسي "كلام عيب ولا أساس له من الصحة".

وتابع مؤكدًا عدم وجود أقارب له يعملون بمكتب رئيس الوزراء، سواء في وقت تولي الفريق أحمد شفيق، أو فى وقت غيره وقال: بعكس ما قاله السيسي: "ليس لي أقارب يعملون بمكتب رئيس الوزراء وليس لي عديل من الأصل.. لأن أخت زوجتي لم تتزوج حتى الآن".

وتساءل السعيد: "لماذا افتكر علي السيسي اليوم وبعد سنة ونصف من موقعة الجمل أن يتقدم بشهادته، ولماذا كتمها، طوال هذه المدة، بحسب قوله.. وقال: "هو عاوز ينتخب مرسي، ومش ينتخب شفيق، هو حر، ولما يحب يمشي في هذه السكة فلا داعٍ لأن يزج بأسماء أحد غيره".

وكشف السعيد، عن أنه علم بعد وقوع موقعة الجمل من أحد أقاربه بعض المعلومات، التي وصفها بأنها "حكاوي قد لا تكون صحيحة" وتفيد هذه المعلومات أنه كان هناك تخطيط، على حد قوله، من لجنة الشباب بالحزب الوطني وبمعاونة صفوت الشريف، لفض المظاهرات بأي شكل.

وكشف عمرو السعيد عن مفاجأة فى أقوال السيسى، وهى أنه ذكر أن مجلس الوزراء برئاسة شفيق قرر فض الاعتصام بالميدان خلال اجتماعه يوم 31 يناير 2011، في حين أن شفيق حلف اليمين وتولى المسئولية أول فبراير، أي قبل يوم واحد من موقعة الجمل، مما يعنى أيضا أنه قد يكون شفيق نفسه مستهدفًا بها -حسب وصفه.