والله انا في حيرة من امري من معارضي شفيق ويذكرونني بالطالب الخايب الذي دخل امتحان اختيار من متعدد ولانه لم يجد الاجابة في اي اختيار فقام يصف الممتحنين بالغباء وعدم القدرة علي وضع امتحان.
الشعب المصري هو الذي اختار شفيق في المرحلة الاولي وعلي كل شخص واع ان يفهم ان شفيق وراءه كل من اختاروه بالملايين ، والخيار هو بين مرسي وبين شفيق واحدهما سوف يكون رئيسا للجمهورية بالضرورة .
لايوجد ما يجعلنا نحسن الظن في مرسي ، وبالتاكيد علينا التوقف عن التفكير بالتمني انه يمكن ان تعطي الرئاسة للاسلاميين ولايحدث تغير جوهري سلبي في مصر . وعلي راي عم جعفر لايوجد ما يدعونا لتجربة قدرة النار علي الاحراق.
ربما شفيق ليس الخيار الافضل ، لكننا اخترنا لعب هذه اللعبة وعلينا الالتزام بقواعدها ، ربما لاحقا سننتقد الشعب واميته وغباءه الذين اخرجا لنا هذين الخيارين السيئين ، لكن الان علينا مواجهة هذه الحفرة واعطاءها حقها من الاهتمام والجدية والخطورة ، فالحزب النازي اتي بانتخابات نزيهه سنة ١٩٣٤ ولا يوجد ما يجعلنا نستبعد حصول هذا في مصر.