(06-04-2012, 06:01 PM)العلماني كتب:  

(06-04-2012, 02:41 PM)لواء الدعوة كتب:  

(06-04-2012, 02:20 PM)العلماني كتب:  

(06-04-2012, 06:52 AM)لواء الدعوة كتب:  

أخ رحمة العالمي ألا تخجل ###### ومن ازدواجيتك ؟
يعني تستهزء بالعرعور وتتحدث عن تلفيقات المعارضة السورية وتستشهد بتوفيق عكاشة وما ينقله من مشاهد لا يدري صحتها من كذبها من تلفيقها ؟ تتحدث عن خيانة المعارضة السورية وتناغمها مع المخطط الأمريكي في المنطقة وتؤيد شفيق في سباق الرئاسة المصري ضد الإخوان المسلمين ؟

والآن تتهم الجماعة بمثل هذه الفعلة - والتي لم ولن تفعلها جماعة كجماعة الإخوان - ؟

صدقاً عيب عليك يا صديقي عيب .

هلق هذا اللي طلع معك يا سندي؟
يعني، أمامك جريمة بشعة تتغاضى عنها وعن مرتكبها وتذهب كي تقاضي رحمة العاملي على مواقفه السياسية؟ ألا تجد أن في هذه "الجريمة البربرية" مختصراً "لمخاوف رحمة العاملي" من مستقبل المنطقة؟ أوليس من ارتكب هذه الجريمة هم من جماعة "الإسلام السياسي" التي تنتمي أنت إليها؟

ثم أنت تنفي الجريمة عن الإخوان، ولكن ما الذي يؤكد لنا صدقك؟ أليس الإخوانجية والسلفية الوهابية هم "برابرة العصر الحاضر"، الذين خرّجوا ويخرّجون يومياً من جيوبهم السحرية مثل هذه النماذج البربرية المجرمة؟

لو كنت مكانك لتبرأت من هذا الفعل الهمجي ومرتكبيه وأعدت حساباتي بخصوص قناعاتي السياسية.

واسلم لي
العلماني

موقفي من هذا الفعل لا يحتاج إلى أي توضيح ، يعني أتريد مني التصفيق لعملية ذبح شخص ما مهما كان جرمه وفعله ؟

العملية ببساطة حصلت في العراق أثناء الفتنة الطائفية هناك ، في العادة تحصل هذه المواقف كثيراً في الحروب الأهلية كما تكررت من برابرة لبنان المارونيين في الحرب الأهلية وخصوصاً في صبرا وشاتيلا فبقرت بطون الحوامل وذبح الأطفال والنساء والشيوخ ذبح الشياه .

فالعملية ببساطة - وبعد أن نتبرأ منها ومن مرتكبيها - ليست لها علاقة في جماعة الإخوان المسلمين بأي حال من الأحوال ، وأما سؤالك لي حول برابرة العصر ، فمن باب أولى أستطيع أن أدلك على برابرة أكثر وحشية خرجو من رحم الحضارة الغربية المفتون بها والتي انتجت سفاحين ومجرمي حرب وسفاكي دماء ووحوش بشرية وحروب دامية أزهقت عشرات الملايين من الأرواح والأنفس البريئة ، ولذلك يا - سندي - من المعيب بحقك أيضاً أن تتحدث بازدواجية وأن تنظر للأمور من زاوية واحدة ، للزميل خالد معك صولات ووصفك ووصف فكرك ومشكلتك بدقة ، ولذلك أطلب منك أن ترجع لمشاركاته وأن تقرأها جيداً وتعي مضامينها حتى لا تخرج بردود على هذه الشاكلة .

مشكلة رحمة العاملي هي التناقض كما هي مشكلتك أنت ، يعني تتخوفون من تكرار هذا المشهد وقد حصل فعلاً بحق أهل السنة في سوريا في مجزرة الحولة فذبح الأطفال بالسكاكين وقبله مثل بجثث أطفال كحمزة الخطيب فأنكر رحمة ورهطه أن يكون مرتكب هذه الجرائم هو الجيش السوري أو شبيحته ونسبوها للجيش السوري الحر رغم أن الحقيقة واضحة في تلك الجريمة ومن يقف خلفها بينما يسارع لإتهام الإخوان بالشياطين على فيديو لا يعرف مصدره ، يعني ما هو رأيه بالعلوية الذين ذبحو أطفال الحولة ومثلوا بجثة حمزة الخطيب ؟

تحياتي .

عندنا مشكلتين: الأولى هي أن "الغرب" (والشرق اذا بدك كمان) "أنتج" (فعل ماضي مدان بشريعة الغرب اليوم). أما نحن فإننا "أنتجنا" و"ننتج" و"سننتج" وكله بأمر الله العلي العظيم. فآلهتنا لا تسكر إلا على الدم، وهي تحلف أن تسكر بكرة وعشيا.

المشكلة الثانية هي أن المجرمين الأوغاد الذين ذبحوا أهل "الحولة" تبرؤوا من أنفسهم ويتبرأ منهم ربهم الأعلى، وكل يحاول أن يبقى بعيداً عن مستنقع الدم هذا الذي اقشعرت منه أبدان شعوب العالم. بينما يصوّر مجرموا "الإسلامويين" - وما أكثرهم - جرائمهم ويهدونها إلى "إلههم الذي يسكر على الدم"، بل ويريدون أيضاً الدخول إلى الجنة من خلال هذه الوحشية والبربرية.

تاسعاً: خالد ... المشكلة مع خالد هي أنه تعلم "التفكير" من كتاب "تقي الدين النبهاني" ويصر على أن نتناقش أربع سنوات كي نكتشف أن "الدائرة مدوّرة" و"المربّع يحتوي على أربعة أضلاع". وأنا - بصراحة - لم أعد أستطيع أن ألاحظ الابداع الشعري عند من يقول:
كأننا والماء من حولنا
قوم جلوسٌ حولهم ماءُ

واسلم لي
العلماني

عاشرا،

المشكلة معك يا علماني، لأن من يتحدث معك ليس بخالد،

أحد عشر،
برحمة ضميرك قرأت كتاب التفكير تبع تقي الدين النبهاني ولقيت فيه مكتوب شي ما عجبك فحابب تناقش فيه؟

خمسة وعشرين،
إن كان إنت مثل ما متعود إنك تجيب مصطلحات فضفاضة يفهمها كل كما يريد، ويتفصل منها لباس على قد الجميع، فهذا ليس مقبولا عندي.
بدك نعمل عهد مواطنة، على عيني وحبة مسك، ريته مطرح ما يسري يمري، ومطرح ما يوقف يأسس ويبني، بس برحمة ضميرك تشرحلنا شو هي هاي المواطنة يللي بدك اياها وليش.



نيجي لمشكلة العلماني،
العلماني يريد من الناس في منطقتنا أن تتبع الغرب اتباعا دون تمحيص ولا تثبت ولا أي شيء آخر، للأسباب التالية:
* لأن الغرب هو الأول والآخر، هو مبتدأ الحضارة ومنتهاها ولأن الغرب ما خلفت مثله نسوان ولم تعجمه العاجمات
* لأن الإسلام لم يبدع شيئا في الألف وخمسمئة الماضية باستثناء بعض النصوص الإلهية الركيكة التي تبلى فيها محمد على العرب والناس أجمعين.
* لأن الحضارة التي نشأت في المنطقة الإسلامية ومربحينا جميلة فيها، لم يؤسسها الإسلام، بل كان مجرد نقلا لحضارة غربية هي اليونانية إلى حضارة غربية ثانية هي الحضارة الغربية المعاصرة.
* لأن خير شيء يصنعه المسلمون هو ترك دينهم، أو النظر إليه على الأقل من وجهة نظر يرضى عنها العلماني.


باختصار يا علماني، المشكلة معك ما الها حل مع الأسف، وعزيز علي أنني ظننت يوما أن بالإمكان التحاور معك، إن كان مشكلتك في كتاب التفكير أن كاتبه تقي الدين النبهاني فقط، وليس بسبب أنه قال في كتابه التفكير كذا وأنت تخالف بكذا فهذه مشكلة عويصة، حبذا لو أنك واجهت نيتشه بها قبل أن تواجه غيره. الذي برغم كتاباته التي قد ترقى إلى مستوى النظر في بعض ما قال، إلا أن المرء لا يستطيع تجاهل حقيقة احتقاره للضعفاء والمرأة.

أنت مشكلتك ليست مع الإسلام السياسي يا علماني، ومثلك الكثير من "الأقليات"، مشكلتك مع الإسلام ككل.

ولو أني صرت عالمانيا يوما، لا سمح الله وقدر، لرأيت أن خير من يحمل العالمانية إلى الناس هنا هم ناس من جنسهم وليسوا ممن يرون العهد الطويل من العرب المسلمين احتلالا بغيضا آن وقت قلعه حين ضعفت شوكتهم. كما أن من حمل العالمانية في الغرب كان في جله من المؤمنين... راجع إن شئت آباء الدستور الأمريكي والثورة الأمريكية، وانظروا كم من المتدينين منهم وكم من غيرهم. وكلهم عالمانيون.

على فرض صحة العالمانية، فإن أساليب الأقلياتويين لحملها للمنطقة العربية الإسلامية ليست إلا من أهم أسباب فشلها.