السلام عليكم ورحمة الله

الأخوة الكرام أرى أن الموضوع له ثلاثة أوجه:

الأول: فيديو منسوب للإخوان المسلمين في تونس وهو ما اتضح عدم صوابيته وعليه فعلى الأخ الكريم رحمة العاملي الإعتذار عن هذا، وهذا طلب أخوي منه.. فالإعتذار شيمة الكبار..

الثاني: لا يوجد حد لأي صراع يخوضه الإسلاميون في هذا الوقت بالذات..وعليه فأنا لا أستبعد أن يلجأ أي فصيل إسلامي لهذا السلوك الوحشي حتى لو كان الإخوان ..وما اعتراف الشيخ صفوت حجازي بتعذب محامي طنطا 3 أيام متتالية إلا خير دليل على أن الإسلاميين في هذا الوقت خطر على أنفسهم وعلى المجتمعات.

الثالث: أرى أن يسير الموضوع في سياق إنكار هذه الجرائم البشعة أو أن يطالب الإسلاميون بمراجعة شاملة للموقف من الآخر أياً كانت ماهيته..فكما قال الزميل العلماني أن القتل باسم الإله أعظم وأشد، وهو يُعطي دفعة قوية مليئة بالإيمان لارتكاب مزيد من الجرائم في حق الناس.