الاخ الكريم فارس اللواء
ليس من المعقول ان انقل رابطا قبل ان اطلع على حيثياته واصله وفصله وما قيل فيه
رغم اني حاولت ان ابحث عن النسخة الاصلية ولم اعثر عليها وبعض التعليقات تشير على ان الجريمة وقعت في منطقة حمص بسوريا والضحية مواطن سوري اتهم بالتعاون مع النظام واسمه جهاد

لهذه الاسباب انا شخصيا لم اتبنى نسبة الشريط الى الاخوان المسلمين في تونس ولا في سوريا ولا في العراق بدون دليل واضح ولا ادعيت ادعاء عكاشة
بل تركت العنوان مبني على المجهول الفصلي لا النوعي باعتبار ان هذه الجريمة البشعة وقعت في بقعة ما من شرقنا التعيس ومن قبل اسلاميين هم اشر من الشياطين كما هي القرائن والادلة الداخلية والخارجية للشريط

ومع ذلك انا اعتذر الى كل من فهم اني اتهم الاخوان المسلمين في تونس بالجريمة
ولا اعتذر للذين يبحثون عن اعذار لتبرير الجريمة حتى لو وقعت في العراق

ومقصدي من الموضوع هو القول : من الضامن ان لا يصبح هذا الفعل الاجرامي البشع سلوكا ومنهجا مبررا لاي حكم باسم الاسلام كما يقدمه (الاخوان المسلمين) اليوم في مصر وتونس وليبيا