(06-07-2012, 02:15 PM)على نور الله كتب:  ابزرفر
ايران لن تنتج القنبلة النووية و لا تنوى فعل ذلك
القنبلة النووية محرمة لانها من اسلحة الدمار الشامل

((اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاربعاء ان الاسلام يحرم الاسلحة الذرية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل. وذلك قبل المحادثات النووية التي ستجري في طهران والدول الكبرى في بغداد في وقت لاحق اليوم الاربعاء. وقال الرئيس الايراني انه "استنادا الى تعاليم الاسلام والفتاوى الواضحة للمرشد الاعلى. فان انتاج واستخدام اسلحة الدمار الشامل حرام. ولا مكان له في العقيدة الدفاعية لجمهورية ايران الاسلامية".

وكان احمدي نجاد يشير الى فتوى الامام السيد علي الخامنئي التي يقول مسؤولون انه اطلقها في العام 2004 او 2005. وكان الامام الخامنئي اعرب عن معارضته لامتلاك بلاده اسلحة نووية في اكثر من مرة اخرها في 22 شباط/فبراير عندما قال ان امتلاك قنبلة نووية "يعتبر اثما كبيرا".

وتليت رسالة احمدي نجاد في مؤتمر في مدينة بوروجيرد الغربية احياء لذكرى ضحايا الاسلحة الكيميائية الايرانيين خلال الحرب مع العراق (1980-1988). بحسب ما اوردت وكالة انباء (ارنا) الرسمية. ))
http://www3.almanar.com.lb/adetails.php?eid=240949&frid=21&cid=21&fromval=1&seccatid=34

على كل حال
فى تصريح لقائد الحرس الثورى , بان اسرائيل قد تستطيع ان تضر ايران بضربات عسكرية , و لكن ايران تستطيع ابادة اسرائيل بالرد على هذه الضربات .
اما فى حالة عدم نشوب حرب مباشرة , فايران اعلنت ان نهاية اسرائيل ستكون بتسليح الفلسطينيين بالشكل الحقيقى المفترض , يعنى كما سلحت قطر و السعودية المعارضة السورية لتدمير سوريا .
فايران اعلنت ان الشعب الفلسطينى قادر على تحرير ارضه بنفسه و لكنه بحاجة لدعم اسلامى و عربى حقيقى بكل الامكانيات .
هذه الاستراتيجية الايرانية و المشروع الفارسى اللى دوشوا العربان راسنا به .

لا اعتقد هذا! و لكن ان كان كلامك صحيح في ان ايران لا تسعى الى امتلاك اسلحة نووية، فان هذا النظام يكون قد سجل اكبر غباء سياسي سجله التاريخ بعد صدام حسين، الذي عندما سئل اثناء التحقيق و بعد سقوطه لماذا اوهم العالم طوال الوقت انه يمتلك اسلحة دمار شامل و قد كان بامكانه نفي ذلك بطرق عملية و تجنب بلاده حربين مدمرتين؟! فقال كنا نخشى من ايران، فنوهمها ان لدينا اسلحة دمار شامل!
فان كان الايرانيون ينكرون دائما هدفهم للحصول على اسلحة نووية، الا ان تصرفاتهم تقول العكس تماما.