(06-07-2012, 10:13 PM)observer كتب:  

(06-07-2012, 09:41 PM)الكندي كتب:  الإسلام السياسي أثبت قدرته على المشاركة الديمقراطية في لبنان وتركيا وتونس وفي مصر حاليا. لا يمكن إيجاد تعريف للديمقراطية يسمح بإقصاء شريحة مهمة كالإسلام السياسي. ذلك أن "الشيء ونقيضه" ليس مشاركة الإسلاميين، ولكن التحدث عن ديمقراطية ذات طبيعة إقصائية ديكتاتورية. ربما، لهذه السبب، نجد من يؤيد ديكتاتورية النظام مفضلينها على ديمقراطية يشارك فيها الإسلاميين.

تركيا: تجربة استثنائية تثبت القاعدة المتبعة في بقية كل الشرق الاوسط.
لبنان: هل تعتبر حزب المستقبل اسلام سياسي؟!!!
مصر و تونس: نحن ما زلنا في البداية، و انتظر كيف ستكون الديمقراطية.
يا زميل الاسلامين يؤمن بالديمقراطية لمرة واحدة فقط، هي تلك المرة التي يحدث بها انتخابات و يصلون بها للسلطة!

الإسلاميين الذين أقصدهم في لبنان هم حزب الله. إذا تركيا ولبنان كلتاهما الآن شاذ يثبت قاعدة ليس من المسموح لنا أن نعاينها في أي مكان آخر.

وبالرغم من عدم إرادتي إقرار حماس ما فعلته في غزة، علينا الأخذ بعين الإعتبار الأحداث التي سبقت ذلك وكيف أنها أدت الى الوضع الراهن. تلك الأحداث تقترح أن فتح هي كانت البادئة وأن ردة فعل حماس كانت ناتجة عن تصرفات فتح. بصراحة ليست لدي كل التفاصيل وأعتقد أنه يجب معاينة هذا الموضوع بشكل أفضل كي نعطيه حقه.