elen faddoul
عضو متقدم
المشاركات: 271
الانضمام: Jul 2007
|
RE: إرهاب في أمريكا راعية الإرهاب
اقتباس:يا سالم...لمين عم تشرح؟....لشخص طرش بحر قادم الينا من الهند وايران ورمته السفن في ارضنا؟....هل هؤلاء سوريون اصلا؟!....كثيرا ما تساءلت هل ممكن ان يفعل سوري باخيه السوري ما يفعله النظام الاسدي؟....التفسير الوحيد المقنع ان هؤلاء ليسوا سوريين وما هم سوى طرش بحر رمته الامواج الينا من الهند وايران واختبؤوا في الجبال والمغر حتى اذنت لهم اسرائيل بالخروج.
يا رجل...يا رجل...مقدار الخسة والوضاعة الذي مارسه النظام مع الشبيحة لم يمارسه اي نظام عربي تعرض للثورات...القذافي كان اشرف منهم...على الاقل لم ينحر اطفال....هؤلاء ليسوا سوريين واؤكد لك ..وابحث في اصولهم لتجد اصولهم من خارج سوريا....
لعمى يا زلمة الواحد فيهم ما بيوجعه قلبه على نهب اموال الناس بالرشاوي والسرقات -قبل الثورة-...كلهم موظفين في الدولة والامن....ويرى مواطن سوري معتّر يحتاج الى علاج في مشفى..فياخذ منه رشوة لادخاله للمشفى.....الواحد فيهم يعمل كلب صيد في المخابرات...فتأتيه ام مخطوف ينطف قلبها لتعرف خبر عن ابنها...فيبتزها ويسرق اموالها بالرشاوي....
هؤلاء ليسوا بشر وبلا اخلاق...وهذا الكلام قبل الثورة....وان كان رفيع كامل يكذبني...فليفعل....حتى اضع اصبعي في عينه......تخيل هذا ونحن لم نكن في اطار ثورة...فما بالك حينما ثارت الناس وبصقت على هؤلاء...أي لؤم وحقارة ممكن ان تخرج منهم؟.......طالما انهم ليسوا سوريين...فقلبهم لن يوجعهم....والان الثورة السورية عادت لتصحح مسار التاريخ وتخرج المحتل الهندي الايراني القابع بين ظهرانينا....
الان الثورة السورية سوف تعيد المجد لابناء سوريا من كل الطوائف باستثنائهم...حيث ستسقبلهم مزابل التاريخ...وسيجلهم التاريخ على انهم الأكثر همجية وحقارة...
سوف يعودون الى بلدانهم في الهند وايران...وكما رماهم البحر لنا...سوف نرميهم بالبحر...
عزيزي فرات
أتفق معك في كل حرف قلته، لكن اسمح لي أن أعقب على نقطة واحدة: سواء كان العلويين في سوريا قد قدموا من الهند أو المريخ، فهم سوريون منذ قرون والمعيار الوحيد للوطنية ـ أتمنى ـ في سوريا الحديثة هو سلوك الفرد اللفطي والفعلي لا أصوله الدينية أو الإثنية. من نفس المنطق سيكون هناك شك في كل مسلم سوري مهما كانت طائفته أن أصوله قد تعود إلى الحجاز أيام الفتوحات فهل يجب عليه لذلك أيضاً الرحيل.
لا ينكر عاقل أن النظام العادل في توزيع ظلمه أعطى السنّة تحديداً جرعة إضافية منه، ولا يوجد ذو أخلاق حتى لو كان ضد الثورة يستطيع أن ينكر الظلم السياسي تحديداً الذي عاناه السنّة لعقود طويلة.
لكن من أجل الثورة وحتى لا تتلطخ سمعتها بأخطاء من هم محسوبين عليها، ليت الغضب الذي نعرف جميعاً أنكم محقين تماماً في التعبير عنه أن يتوجه إلى من يستحقه، لا إلى طائفة بأكملها كانت ضحية غسيل الدماغ والقولبة الفكرية أربعين عاماً، بل إلى من ارتكب المذابح أو خالف القانون الإنساني عموماً
|
|
06-09-2012, 05:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}