(06-09-2012, 08:06 PM)((الراعي)) كتب:  رحمه الله

عندما أرى مثل هذا الفيديو، فإنني أقلق على الوضع في سوريا أكثر، فأنا أريد من هذا النظام أن يرحل بسرعة أكبر (وهو سيرحل رغماً عن أنفه عاجلاً أم آجلاً)، لأن كل دقيقة تقضيها هذه العائلة في الحكم أكثر هي توريط لبلد عظيم وشعب طيب في جرائم حقيرة، كتلك التي ارتكبها بحق مخالفيه على الساحة اللبنانية (من "سمير قصير" غلى "جبران تويني" إلى "بيير الجميل" إلى "مي شدياق" إلى "جورج حاوي" مروراً "برفيق الحريري" بالطبع.. وغيرهم كثر)، أم تلك التي يذكرها التاريخ بحق الفلسطينيين (تل الزعتر، نهر البارد، البداوي ... إلخ).

هذا الفيديو يذكرنا جميعاً "بإجرام النظام السوري" الذي اعتمد الاستبداد والقهر سياسة للداخل، والمؤامرات واغتيال الخصوم سياسة للخارج. ولكن "نظام الأسد" لم يستطع في هذه المناسبة "أن يقرأ مزاميره" على "غسان تويني وعائلته". فلقد كانت هوية قاتل "جبرن تويني" واضحة للعائلة منذ اليوم الأول، وبقيت كذلك حتى اليوم. ولم يستطع "القاتل" أن يمشي في جنازة الضحية كعادته. وهذا أضعف الإيمان.