الزميل العلماني
هناك مثل سوري يقول: يا طالب الدبس من "..." النمس

برأيي أن النظام ضعيف للشعبية في نواح ويمتلكها في نواح أخرى, هو ضعيف الشعبية في موضوع التداول السلمي للسلطة فالناس في أي مكان في العالم تتمنى التغيير (لا أثق بتغيير الوجوه كما في الغرب أو غيره) , ما عدا ذلك فالنظام يحسب له تحقيق الأمان وتقديم خدمات أساسية كثيرة من مجال التعليم والطبابة المجانية إلى علمانيته ودعمه لحرية المرأة وهذا برأيي مقياس حقيقي بعيد عن أغاني وأناشيد عبادة القائد
معارضو النظام يقدمون صورة قاتمة للمستقبل ولا يملكون سوى خطاب مستقى من الخطاب الإسرائيلي والأمريكي الإعلاني والإعلامي وهذا لايقدم خبزا للشعب في النهاية فمطلب الحرية الذي ينادون به وصل إلى حدود الدعوى للحرية في الإبادة الطائفية ولم تبق منه سوى القشور !
أعتقد أن المحصلة العملية للنشاط السياسي الجدي وغير المتهور أو الخطر على المجتمع هو من يحدد إتجاه التأييد سواء المعلن أو الضمني
مثلا إلتقيت بمجموة من المواطنين الأكراد وكانوا جميعا متفقون ضد النظام بالكلام وعندما سألتهم لماذا لا يقفون مع "العراعير" ضده ولماذا يتريثون
تبين لي موقف مهم وهو الحساسية تجاه تركيا والتمسك بالعلمانية والطموحات الإستقلالية وهي مؤمنة بمعظمها من قبل النظام ومحل خوف وشك تجاه معارضيه.

إذن يجب أن يكون هناك تفريق بين معارضة طبيعية لنظام قائم فكل مواطن يضع النظام الذي ينتخبه أو يتمناه موضع الإختبار والشك واللوم وهذا لا يجب أن يدخل ضمن الإستفتاء فأنا سؤيد حزب الديموقراطيين الجدد في كندا مهما كانت أخطاءه ومهما بلغت إنتهازيته وبين معارضة لطرف كعدو كدعاة الحرب الطائفية في سوريا


منقول:
"
المعارض نصوح طيارة
بالأمس هتف المتظاهرون في حي الوعر بحمص : علوية فضّوا الزهرة (و الزهرة أكبر أحياء العلويين في حمص) , كانت المظاهرة بقيادة الساروت الذي أسكتهم باسماً ليقول لجموع المتظاهرين : ما في داعي نحنا منفضّيها للزهرة ثم تعالت أصواتهم : بدنا نبيد العلوي...ة
و كانت نسبة من هتف معهم من المتظاهرين لا تقل عن 50 %
لم يهتف عبد الباسط معهم لكن كان الأجدر أن يسكتهم و قد صار رمزاً من رموز الثورة و يعرف هو شخصياً حق المعرفة الكثير من المعارضين العلويين الذين شاركو بمظاهراته في الخالدية ..
منعني أصدقائي مراراً أن أكتب في هذا الموضوع للعلن , لكنّي ضقت ذرعاً بهؤلاء ...
لكم ثورتكم و لي ثورتي ..
أتمنى من كل الطائفيين هنا حذفي من قائمة أصدقائهم
و كما قلت قبل أشهر عديدة : فلتحاكموني في سوريا الحرة ..
"