{myadvertisements[zone_1]}
العلم يبرهن على صحة شهادة امرأتين بشهادة رجل
إسم مستعار غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #20
الرد على: العلم يبرهن على صحة شهادة امرأتين بشهادة رجل
أحيانا تكون هناك عدة تفسيرات للآية الواحدة، لكن يجب الأخذ بالتفسير الأصح بعد الرجوع لعرض الأفضلية الذي يتم فيه شرح سبب صحة أحد التفاسير، وكما قيل سابقا الأحاديث المعارضة للقرآن تبعد بعيد
ماقاله رحمة صحيح، هناك فرق بين الشهادة في المحاكم أمام القضاء وشهادة الإشهاد الخاصة، الآية كانت تتحدث عن توثيق الدين الخاص الذي يقوم به صاحب الدين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) وتقول أنه يمكن له إحضار رجلين من عنده أو رجل وامرأتين في حالة معينة أو امرأة ،ممكن إحضار امرأتين بدلا من امرأة في تلك الحالة (إن وجدت مشقة)وليس لكل الحالات، السبب قد تكون هناك حالة مشقة للمرأة الأولى (إن ضلت تذكر إحداهما الأخرى )لأن نسبة ضخمة من النساء في بعض الأماكن في تلك الفترة كن محصورات في المنزل وظروف وهكذا مما قد يسبب مشقة، أو رجلين بدلا من رجل إذا كان على أحدهما مشقة، ويجب أن يكون من امرأتين في تلك الحالة أو رجلين في حالة المشقة
التفسيرات الآخرى خاطئة للأسباب التالية
لا يمكن أن تكون شهادة المرأة أقل بسبب العواطف، لأن لا يوجد شخص لا يشعر لكن الفرق هل مشاعره سلبية أم إيجابية؟ ولا يوجد شيء يؤثر على قول الحق أو مبرر للكذب والآية قالت (ولا تكتموا الشهادة)، إذا كان المقصد أنها لا تفكر بشكل صحيح ، فحساب المرأة كالرجل, بناءا على ذلك لا توجد لديها مشكلة فهم، من قال أنها تمرض أحيانا، الرجل أيضا يمرض أحيانا، فمن كانت مريضة تعامل كالرجل المريض لذا يجب وضعها في مثل حالته، ومن لم ير أو لا يعرف يعتذر و لا يشهد، لا يمكن أن يكون السبب النسيان الشديد أو الخوف الشديد أو أي شيء متعلق بكونها امرأة، لأن شهادة المرأة تعادل الرجل في رواية الحديث، و إحدى الآيات بينت بشكل واضح عدم وجود فرق في الشهادة للرجل والمرأة أمام القضاء (والذين يرموا المحصنت ثم لم يأتو بأربعة شهداء) طلبت الآية 4 شهداء للتحقيق في تهمة الزنا بغض النظر عن نوعهم رجل أو امرأة لأن شهادتهما متساوية في القضاء

لقد دلت الأدلة الدينية على تساوي كل البشر. القرأن ذكر (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والرسول قال كلكم لآدم والكل سواء، الألوان والأشكال موجودة في كل القارات لذا هي عند كل البشر ولا فرق بينهم، لا يوجد شخص لونه أسود، وأصحاب النبي كانوا من مختلف الجنسيات مثل بلال الأثيوبي و صهيب الرومي من أصل أوروبي وغيرهم، لم يحدد القرآن لون أي كائن، بخصوص الآيات التي تحدثت عن الأشخاص في الجنة مثل (كأمثال اللؤلؤ المكنون) تقول الآية أن صفاء وجههم مثل صفاء اللؤلؤ وماحددت لون الوجه ، والآية (كأنهن الياقوت والمرجان) ماحددت لون الوجه، قال البعض أن بياض العيون مثل بياض المرجان و صفاءها كصفاء الياقوت وقال البعض أن ضياء أو لمعان الوجه كالمرجان وصفاء الوجه كالياقوت وهو اصح لان أعم، الرق محرم في الإسلام بنص الآية (فك رقبة)، الاختلاط بالجواري يكون عبر الارتباط الرسمي, لأن الثابت في الدين أن الزنا محرم بكل الأحوال ولأن الآية حرمت معاملتهم كالأزواج بدون ارتباط (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لكم ) لو كان الاختلاط بملك اليمين حلال لما أمر ملك اليمين بالاستئذان في المنزل
ولا يجوز إجبار الجواري على فعل الفواحش و الآية تقول (لا تجبروا فتياتكم على البغاء) ،فتيانكم وفتياتكم تعني الإماء والغلمان، تعتبر الحرائر و ملك اليمين أو الجواري أيضا زوجات في الإسلام، الارتباط بملك اليمين يتم بطريقتين إما الإرتباط بواسطة عقد الزواج أو الإرتباط بواسطة عقد الشراء أي على الطريقة القديمة حيث يتم الارتباط عن طريق عقد الشراء لا بعقد زواج خاص جديد ويجب الإشهار وهذا الارتباط كان يتم قبل الإسلام وبعد نزول الإسلام ما حرمه الإسلام وما أحله لذلك استمر بعمله الناس. ظهور الجوارى والغلمان له سببين الأول أن العبودية كانت قائمة عند مشركين المنطقة و كذلك عند مختلف الدول والسبب الثاني أن الحروب التي كان يقوم بها البعض كانت تجلب الأسرى للمكان. وهم ليسوا طبقة أقل لأن الله أمر بالإحسان إليهم و مراعاة ظروفهم، تقول هذه الآية (وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) وحث الرسول على الزواج من الجارية الجيدة كوسيلة لعمل الخير ولمساعدتها في الحياة, فقال في أحد أحاديثه (من كانت له جارية فأدبها فأحسن أدبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران)، وبخصوص الآية ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت إيمانك) لأن الرسول لم يكن يتزوج للتسلية وقال ذلك عدد من العلماء بل كان يتزوج لأسباب انسانية أو دينية معينة مثل مساعدة القبائل والمجتمع و لتنشر زوجاته الدين للنساء و لمساعدة الداخلات في الإسلام والجواري، بالنسبة لزواجه من زينب فكان لسبب ديني وهو إبطال قانون التبني وقال بذلك السيد المرتضى وغيره والآية تقول (زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم) وقال علي بن موسى الرضا و علي بن الحسين عن قوله تعالى (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) أن الله تعالى أعلم نبيه أنها تكون من أزواجه قبل أن يتزوجها لكن النبي لم يذكر ذلك علنا حتى لا يساء فهمه أو يحدث القيل والقال، وبعد مدة من نشر الدين نزلت الآية (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك) تحرم عليه الزواج أو أن يستبدلنهن بغيرهن ولو أعجبه حسنهن الأخلاقي والديني فأراد مساعدتهن لأن الظروف تغيرت ولأنه لن يكون هناك أمر ملح يستدعي أن يتزوج من الحرائر هذه الفترة القادمة ولكن يمكنه من ملكات اليمين لمساعدتهن في ظروفهن
الرجل يحصل على حصة أكبر من الميراث لأن الرجل يحتاج أن ينفق أكثر من المرأة، الرجل يعطي المهر أو الهدية، يخرج أكثر وفي حالة ولادة المرأة لطفل عليه أن يجلب طعام الطفل و لوازمه إن طلبت الأم ذلك وعليه أن ينفق عليها فترة الولادة لأنها ستكون متعبة جدا وهذا موجود في هذه الآية (و للمولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف)
والرجل يمكن له أن يتزوج بأكثر من واحدة إذا كان لديه سبب مثل انجاب المزيد من الأبناء أو للمساعدات الانسانية, المرأة لا يمكنها ذلك لأن زواجها المتعدد لن يجلب المزيد من الأبناء ولا يمكنها الزواج المتعدد لأجل المساعدات الانسانية لان القاعدة تحرم اختلاط المياه ولهذا ايضا تعتد الزوجة فإذا تزوجت منهن فلا يوجد أي دليل على الالتزام مماقد يؤدي إلى البلبلة وربما تقرر فيما بعد الانجاب من أحدهم وتظل نفس المشكلة قائمة لا يوجد دليل وربما تحدث لها مشاكل زوجية في منزلها بسب القاعدة أو يفتح باب كلام الناس لذا اقتضى التحريم لسد باب القيل والقال والفتنة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-10-2012, 08:33 PM بواسطة إسم مستعار.)
06-10-2012, 05:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: العلم يبرهن على صحة شهادة امرأتين بشهادة رجل - بواسطة إسم مستعار - 06-10-2012, 05:34 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  حكم تحية العلم فى الإسلام رضا البطاوى 2 479 04-15-2014, 10:19 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  مراحل تطور الجنين بين العلم والإسلام ahmed ibrahim 26 6,287 05-10-2012, 03:03 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  ما بين العلم والإسلام ... ( شهور العدة ) ahmed ibrahim 13 3,378 04-01-2012, 07:40 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  شهادة نسب الرسول حتى آدم عليه السلام طريف سردست 5 4,341 10-19-2011, 06:23 PM
آخر رد: الفكر الحر
  التناقض بين العلم والإسلام ahmed ibrahim 7 2,197 09-07-2011, 09:46 PM
آخر رد: ahmed ibrahim

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS