بالأسماء: هكذا نصب علينا تجار الجثث وتاجروا وكسبوا الملايين باسمنا قبل أن يلقوا أربعين شخصا من أفراد العائلة في شوارع المنافي والتشرد وبعد أن انتفت حاجتهم لنا

بيروت ، الحقيقة ( خاص): في تسجيل هو الأول من نوعه منذ مأساة شقيقته زينب الحصني التي "دفنوها حية" ، على سنة الثورة الإسلامية المسلحة وأحكام شريعة تجار الجثث ونبّاشي القبور، فضح شقيقها يوسف عمر الحصني ما تعرضت له العائلة من عمليات نصب واحتيال ومتاجرة خسيسة وحقيرة ورخيصة على أيدي كلاب الثورة الإسلامية المسلحة الذين ينبحون من بيروت والقاهرة واستانبول وبقية العواصم الأخرى.

في الشريط الذي وصل"الحقيقة" للتو، والمنشور جانبا، يكشف يوسف عمر الحصني أن حوالي أربعين من أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة أصبحوا مشردين بعد أن استغلهم نصابو الثورة الإسلامية ومضغوهم وقبل أن يلقوا بهم إلى سلة المهملات وأرصفة التشرد في لبنان، تارة باسم محكمة الجنايات الدولية، وطورا باسم "مصلحة الثورة"، ولكن دائما باسم .. تجارة الدم التي لا تعرف الكلاب الثورية المسعورة من تجارة سواها.

يوسف الحصني ينشر الغسيل القذر لهؤلاء جميعا، لكنه ينسى أن يخبرنا شيئا عن المحامي اللبناني النصاب نبيل الحلبي ، الذي نصّب نفسه محاميا عن زينب الحصني وأهلها بالتواطؤ مع النصاب الآخر مهرب السلاح عمر إدلبي، الناطق باسم "لجان التنسيق المحلية" و قيادة "حزب العمل الشيوعي" و نزيل أوكار "آل الحريري" و عضو عصابة النائب التكفيري الكويتي وليد الطباطبائي!!( نعم ، كلو مع بعضو، والأبالسة ما بتعرف كيف جمع كل هدول مع بعضهم!).

الغريب في الأمر أن يوسف الحصني لا يزال يقول عن أخته إنها "شهيدة" ، وهي حية ترزق! يبدو أنه لا يزال يأمل بأن يلقي له الثوار ببعض الفتات مما سرقوه باسمه وباسم عائلته!؟

ـ هنا تسجيل بتاريخ 25 أيلول / سبتمبر 2011 يفبرك فيه يوسف عمر الحصني رواية عن مقتل أخته وتقطيعها ، بناء على طلب الثوار تجار الجثث ، قبل أن يفتضح أمر القصة وتظهر شقيقته على قيد الحياة.

www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/7557/Default.aspx