أصدر الشيخ "على ونيس" عضو مجلس الشعب المتهم بالفعل الفاضح فى الطريق العام بياناً حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه، قال فيه إنه كان يتخيل أنه بقيام الثورة أن الظلم انتهى، وأن تلفيق القضايا للأبرياء قد ولى عهده، لكن هيهات وثورتنا لم تكتمل ومازالت تلك العقلية البائدة تسيطر على مفاصل الدولة خاصة جهاز الشرطة.

وأضاف "ونيس": فوجئت وأنا نائب الشعب وبعد مشادة مع أحد أمناء الشرطة حول واقعة بسيطة استشعرت منها ظلما لأحد المواطنين بتلفيق قضية لي لا أعلم عنها شيئا ولا أدري أي تفاصيل عنها حتى الآن في محاولة للإساءة لي وللتيار الذي انتمي إليه وللشوشرة على الإنجازات التي حققتها لأبناء دائرتي مؤخرا، ثم تسريب الموضوع بصورة مريبة لبعض وسائل الإعلام لتكتمل حلقة التشهير.
وأكد أنه لن يرضخ لأي ابتزاز أو تهديد من أي جهة كانت، وسيلاحق كل من يقف وراء تلك الحملة ضده وضد التيار الإسلامي قضائيا، لكشف الحقيقة ومواجهة الفاسدين إحقاقا للحق وإجلاء للحقيقة.

وجاء فى نص البيان " بسم الله الرحمن الرحيم"
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } [الحجرات:6]
ليس خافياً على أحد ما يدار وما يحاك حاليا لإجهاض الثورة المصرية والإساءة إلى كل من شارك فيها أو بشر بها خاصة من التيارات الإسلامية التي دفعت الكثير لإنجاح تلك الثورة، ولقد تابعنا جميعا الهجوم المنظم والمستمر والتسريبات الإعلامية من هنا وهناك عن إعادة الانتخابات الرئاسية وإلغاء انتخابات مجلس الشعب وترافق ذلك مع تصعيد إعلامي واضح يركز على مثالب الإسلاميين وتصويرهم كأنهم شياطين الأرض لفض الناس من حولهم تمهيدا لانتخابات جديدة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثورة من ظلم وفساد".



صارت الثورة - ولا مؤاخذة - مشخخة الإسلاميين .. كلما أراد أحد منهم تملق الشعب المصرى وكسب تعاطفه يأخذ نوبة طوفان حول الثورة المصرية كأنه يطوف حول الكعبة ويملس عليها كأنه يملس على الحجر الأسود