الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

أشعر بالتعاطف مع الفتاة جدا لأنها فعلت شئ وهى بنت العشرون عاما .. ربما تفعله اكثر من نصف بنات مجتمعنا المصرى او العربى ولكن الفارق أن معظمهن يسترهن الله أو (الحظ) وشاء لهذه الفتاة الفضيحة.

أشفق عليها وعلى أبويها وأسرتها من وقع هذا الموضوع الذى كان يمكن أن يمر مر الكرام لو لم يكن مع شخص يمثل التيار الاسلامى فى مرحلة عصيبة (سياسيا) رغم أن بعض التيار الاسلامى كان لا يتزوج بشهادة موثقة أى فى عرف الدولة زنا صريح.

كم هو متناقض مجتمعنا الثائر .. الفاقد الايمان بالثورة ... المتدين ... العلمانى ... الرافض لسلطة العسكر وقابلا لها ... المعترض على الدولة الدينية رغم انه هو الذى يثور ويستعد للشهادة لأجل بناء كنيسة... مجتمع البلالام.

هل المسلم يلوم فى هذا الموضوع ؟ وهو الذى نُهى عن حكم الجاهلية الذى قام به اليهود ونزل فيه قرأنا ... أن الضعيف حينما يقع تكثر سكاكينه بدعوى الحفاظ على الشرف أو لعن تجار الأديان وهو نفس المنطق الذى علمه المسيح فى المسيحية

هل المسيحى يلوم فى هذا الموضوع ؟ وهو الذى علمه المسيح أنه من كان منكم بلا خطيئة فليرمها ... إنهم أرادوا أن يفتكوا بالمرأة الزانية وهو قربها له واحترمها.

اعتقد ان مسيح هذا الزمن الذى يظهر بيننا .. هو رجل يتقدم لخطبة هذه الفتاة ويتزوجها ولسان حاله يقول استروا من فضحته الدنيا وأشفقوا عليه وعلى أنفسكم.

هل العلمانى يلوم فى هذا الموضوع ؟ وهو المؤمن بالحريات الشخصية.

بعيدا عن حزب النور وحزب البطيخ ... أنظر الى الامر بصورة انسانية فقط.

وأتمنى أن يقول لنا الاستاذ بهجت لماذا لم يعلق على هذا الموضوع ؟

أنا أعلم لماذا...... واتمنى سماعها منه