(06-13-2012, 12:19 AM)السيد مهدي الحسيني كتب:  إيران إيران إيران، أصبحت البعبع الذي يخلق لكم كوابيسكم، لا لشئ فقط لكون التوجه في إيران إسلامي يتبع نهجا معينايخالف نهجكم. ولوكانت عنصرية فارسية قومية، لكنت أول من يطبل لها.

لم يهدأ للمنطقة بال منذ أن جاء الملالي الى إيران. قتلت من أهل العراق ما يقارب المليون وتأتينا يا زميلي الإسلاموي الشيعي لتبكي على مئات قتلهم متطرفون وهابيون فقدوا بوصلتهم الأخلاقية بينما أنت في الوقت ذاته تصرخ وااا إيراناه!

اقتباس:أهل الدارأدرى بالذي فيها،وشيعة العراق، هم من إستفاد من إيران، وليس العكس.

كونك عراقي من خلفية شيعية إسلاموية تتعاطف بطبيعتها وإسلاماوية إيران الشيعية لا بدّ عنصر في تقييمك لمن استفاد ممن، ولكنك ذكرت بالتحديد أن شيعة العراق هم من استفادوا وهذا أمر فيه طرف من الصحة .. الأصوب القول، من وجهة نظري الشخصية، أن الإسلاماويين الشيعة العراقيين الذين يتطابق مشروعهم مع مشروع الإسلاماويين الشيعة الإيرانيين هم من استفادوا. السبب، برأيي، هو أنه من الصعب التفريق بين الإسلاماويين الشيعة العراقيين ونظرائهم الإسلاماويين الشيعة الإيرانيين.

اقتباس:ولاأعرف ماهي مصلحة إيران في أن تعادي كل دول الطاغوت العالمي؟؟؟؟ التي لاتريد للعرب إلا الإذلال وفرض واقع حال!!!

وهل ترانا خلقنا البارحة يا زميل أن أنك أنت من خلق البارحة؟ إيران دولة إسلاماوية شيعية ذات مشروع إمبريالي يعتمد على إسلاماويتها الشيعية. تصدير هذا المشروع الإمبريالي الى القطيع الشيعي في المنطقة تضارب ومصالح الأنظمة العربية وخصوصا دول الخليج ذات العلاقات الحسنة مع الولايات المتحدة وأوروبا. ولكي تشتري إيران الإسلاموية الشيعية صكوك شعبية في أسواق القطيع السني العربي لتضغط على هذه الأنظمة العربية، راحت تتاجر كغيرها من الثوريين العرب (كحافظ الأسد) في بازار الدم الفلسطيني كونها تعلم جيدا أن قضية فلسطين تعلوا في الشارع العربي. في نهاية الأمر، إيران قتلت ما يقارب المليون عراقي .. أعداد تفوق بكثير ما قتلته إسرائيل من العراقيين بل ومن العرب أجمعين. لا يمكن سوى للإسلاماويين الشيعة العراقيين (أي القطيع الإسلاماوي الشيعي) الذين دجّنتهم الإمبريالية الإسلاماوية الشيعية الإيرانية أن يتغاضوا عن هذا الأمر .. بل وأن يدافعوا عن إيران قاتلة أبناء الشعب العراقي!

اقتباس:لوكانت إيران بمثل ماتصورونها، وبسبب من خلفياتكم(وإن كنتم علمانيين) لكانت أول من أعترف بإسرائيل وصداقة أمريكا.

أكيد كانت ستفعل لولا مشروعها الإمبريالي الإسلاماوي الشيعي الذي يستهدف القطيع العربي وليس الشارع الإسرائيلي. ألم تر كيف التف هذا القطيع على حزب الله؟

اقتباس:لكنها الخلفية التي تشدكم من أعناقكم.

نعم، خلفية الإنسان في الشرق هي ربما أصدق صفات هويته .. لكنه يمكن تلوينها. منا من يلونها بصبغة علمانية تدفعها الى الوراء الى أن ترغم الى الظهور .. ومنا من يلونها بصبغة إسلاماوية دوغمائية تكاد لا تفارق شاردة أو واردة من تمظهره الأثيري .. فما بالك الفيزيائي!

إيران تقتل مليونا من مواطنيه ويدافع عنها .. ثم يأتي ليلقي علينا دروسا في الخلفيات! عجبا والله!