(06-13-2012, 10:49 AM)نظام الملك كتب:  الأخوة الاعزاء احمد ابراهيم وبهجت

الأمر ليس صراعا بين مبادئ علمانية واسلامية ، وقد تلاحظون اننى تكلمت عن المواقف الثلاث - من وجهة نظرى - للمسلم والمسيحى والعلمانى.

...................

يا صديقي ..
ماكنت لأستمر في هذا التعليق لولا انك ذكرتني تحديدا ، و لم أستطع التجاهل ، ما علاقتي بهذا كله ؟.
يعلم الله أني لم أستطع catch it .
مادخل العلمانية بسلوك صحفي طبيعي جدا عندما يكون أحد الأطراف مشهورا ؟.
هذا أيضا يحدث ليس بسبب موقف الدولة فلا توجد دولة في مصر الآن !.
الإعلام فوضوي في مصر لا يحركه سوى المكسب ،ولو كان الطرف الآخر ملك العلمانية المتوج لنال نفس الإهتمام ، نذكر مثلا حادث سيارة عمرو حمزة و بسمه ، ولم يكن الموضوع مباشرة جنسية بل تواجدهما سويا في السيارة بكامل ملايسهما ، و لم يكنا يدعيان تمثيل الفضيلة .
ربما تقصد الإعتراض على أخلاقيات الصحافة المصرية ، وهذا ربما كان صحيحا ،و لكننا نعرف أيضا أن الفضائح هي المروج الأساسي للصحف .. القاعدة الشهيرة للخبر الناجح .
جنس - شهرة - شذوذ الخبر .
رجل دين عضو قيادي في مجلس الشعب يمارس الجنس في الطريق العام مع قتاة في سن حفيدته و يبدأ بالكذب و ... و ينتهي بإللجوء إلى استغلال الدين كما لو كان يعيش بين مغفلين ،وهم كذلك بالفعل طالما يدافعون عنه ، حتى لو ناقض مبادئه و خالف الدين الذي يرتزق منه ! .
أي نحن امام خبر لا يستطيع نبي تجاهله لو عمل في الصحافة .
يشهد الله أني مازلت لا أرى أي علاقة للعلمانية بالقضية ..
كامل التحية و التقدير .
فقط كوقفة .. في مثل هذا الموقف فالفقهاء يرون الحد و التشهير و شهود طائفة من المؤمنين نكالا ... الخ .
و لكن في المجتمعات العلمانية المتحضرة هناك قيود كبيرة على نشر معلومات شخصية طالما لم يبت في القضية بحكم نهائي !.