(06-14-2012, 11:07 AM)نظام الملك كتب:  مرحبا بكل الزملاء

...............................
فهى أصغر وأضعف من هذه النصال التى تذبح فيها.

هى أذنبت ذنبا عقابه العادى أخذ تعهد على الوالد بعدم فعل إبنته مثل هذا الامر والتعهد برعايتها ويتم حفظ التحقيق حرصا على مستقبلها.
.............................

يا صديقي .
لا خلاف على كون هناك تجاوزا إعلاميا في حق الفتاة ،و لكنه الإعلام الخاص لا الحكومي #.
و لكن الأمر ليس تجاوزا علمانيا أو مسيحيا كما أنه لا علاقة للسلطة به فلا سلطة في مصر الآن .
لقد تعاملت الإدارة مع الواقعة كغيرها تماما ،وفي إطار القانون ، فقط كانت هناك محاباة للشيخ عضو المجلس ،و قد تدخل وزير الداخلية شخصيا للإفراج عنه ، بينما يعامل مبارك المحتضر ككلب ، هذا هو تحيز الإدارة الحقيقي !.
الإسلاميون عموما عقولهم فارغة و متفرغون للمارسة الجنس كمتاع الدنيا بينما هم يتعاملون مع المرأة كجارية و يحتقرونها ،و يرونها مصدر الفتن و الشرور ، بينما الأخلاق الليبرالية تضع المرأة في مساواة مع الرجل ،و ترى الجنس شراكة لتبادل المتعة بين متساويين ، ممارسة قائمة على الحب و في رعاية قانون عادل و إنساني .
نحن هنا لم نقصر في الحديث عن حالات العربدة الجنسية المثلية لرجال الدين المسيحيين خاصة الرهبان الكاثوليك ،و هناك أكثر من موضوع مسحنا بهم بلاط النادي ذهابا و إيابا ،و لم يجرؤ زميل مسيحي على الحديث عن ظلمنا للضحايا الجنسيين لهؤلاء الفحول من رجال الرب ،و سبق أن كانت هناك ضجة إعلامية كبيرة في مصر حول قسيس شبق جنسيا استغل مكانته الدينية في ممارسة الجنس المجاني باسم الدين ، رغم انه جرى شلحه بالفعل عندما تكشفت الواقعة .
مع شعوب تعاني الحرمان الجنسي حتى بين المتزوجين تصبح الفضائح الجنسية مادة إعلامية مفضلة ..
شخصيا أنا متحيز للمرأة ،ولو كان لي حق التشريع لأعفيتها من كل العقوبات عن الوقائع الجنسية و حتى غيرها ، فيكفي انها تتحمل أشكالنا العكرة و تعطينا السعادة الحقيقية الوحيدة في هذا العالم .
# مالا يدركه الزملاء أن الإعلام الحكومي في مصر الآن واقع كلية تحت سيطرة الإسلاميين نظرا لأن مجلس الشورى ( 80% إسلاميين ) ينوب عن الشعب في ملكية المؤسسات الصحفية ،وهم يعدون الآن تعينات جديدة في المناصب الرئيسية في تلك الصحف لتكون خاضعة كلية لهم ، فهل يعتقد أحد و الحال هكذا أن الإعلام الحكومي موجه أو حتى محايد في معالجته للقضية أو في موقفه من الإسلاميين ، أو هو يميل إلى الضرمخة و الحديث بحنية عن الفتاة المسكينة و الشيخ القدوة الفاضل !.