اقتباس:الفقير لا يجد ما ياكله , و لا يجد عملا لياكل منه , و الاقطاعى فى بيته بحاجة لخادمة , فيقدم ملاليم لقاء هكذا وظيفة , هذه الملاميم بالنسبة لاسرة فقيرة معدمة تعنى كاس الماء لتائه فى الصحراء عطشان لعدة ايام .
ثم ان الفقير للاسف الشديد ينظر للغنى الاقطاعى بانه شبعان و لو اراد نساء فهو قادر ان يقترن باجمل النساء من طبقته و هو لا يستنظف ان ينظر الى بنات هذه الطبقة المعدمة , و ينظرون له بانه هو ابو الثقافة و الذوق و الترفع عن الصغائر .
عندما يعتدى الاقطاعى على عرض هذه المسكينة , فهل تستطيع فتح فمها بالاستنكار امام الناس ؟؟؟؟
هل تستطيع عائلتها الوقوف بوجه عائلة الاقطاعى و جنوده من عمال فى ارضه و حرس ؟؟؟؟؟
هل تستطيع العائلة المعدمة مواجهة معارفه من كبار رجال الدولة و الشرطة ؟؟؟؟؟
ثم بعد ذلك ياتى تافهون ليصفوا الفتاة بانها عديمة الشرف و عائلتها مو سائلة عنها و مبسوطة على اللى بيصير ؟؟؟؟؟؟
يعنى فرات اتهم الشبيحة و الجيش السورى باغتصاب اعراض المعارضة
كم هو حقير و ساقط و واطى لو اجابه احد المؤيدين بان المغتصبات اردن ذلك , و اهاليهن ليس عندهم شرف لانهم مو سائلين على بناتهم .

الزميل علي
لن أعتذر عن أحد، لكن أتمنى أن أكثر السوريين والثوار منهم تحديداً يعلمون أنه من الظلم وضع البشر في قوالب جاهزة بناء على خلفيتهم الدينية أو الاجتماعية. هذا الظلم الذي سيتحول إلى جريمة أخلاقية بسبب انعكاساته على سلوك الفرد.
سؤال من وحي السياق طالما أن الشرف يقاس بحسب الأصول الدينية، هل سيتغير قانون العقوبات بحسب دين الجاني ودين الضحية في جريمة الاغتصاب خصوصاً؟
في حال كان الفاعل سني والضحية علوية شهر مع إيقاف التنفيذ للفاعل وسنة مع النفاذ للضحية
في حال كان الفاعل سني والضحية سنية فالفاعل مؤبد والضحية براءة
في حال كان الفاعل علوي والضحية علوية فإعدام للفاعل و سجن مؤبد للضحية
في حال كان الفاعل علوي والضحية سنية فحد الحرابة أي قطع اليدين والرجلين من خلاف وتسمير العينين بمسامير للفاعل و البراءة للضحية.
الظلم الذي عاناه السوريون من العلويين معروف، الكل يتذكر كم هي المحاباة التي حظي بها زميل عمل أو جندي في نفس القطعة أو حتى جار في حي فقير، ثم أتى سلوك الشبيحة والجيش وغالبيتهم علويين ليجعل معاناة السوريين عامة.
رغم ذلك المجاهرة بالتعميم أمر غير مقبول بل لا أخلاقي، كل طائفة لديها قيمها وتقاليدها الخاصة، لكن تفسير الظاهرة بهذا الشكل و وصم كل فتاة علوية هو قذف جماعي، أم أن القذف وبالتالي حده لا يطبق إلا في حال المؤمنات (المسلمات المحصنات).