الزميلة ايلين اتفق معك بما تفضلت به , و اسمحى لى ان اضيف ان هذه الافة-للاسف- عربية عامة و ليست مقتصرة على المعارضين السوريين .

الزميل عدنان
الزميل فرات طائفى حتى النخاع بالرغم من ادعاءاته انه ليس كذلك , على كل حال هذا شانه
و انى سارد على ما تفضلت بعرضه من رده .
بالنسبة لتكفير الشيعة للعلويين سابقا , فهذا غير صحيح , و انما التكفير كان بحسب السؤال المعروض .
فعندما يطرح احدهم سؤالا على المرجع , فهو يحصل الاجابة على قدر السؤال .
و الاسئلة التى كانت تطرح باسلوب يجهل حقيقة العقيدة العلوية , فالسؤال كان يحتوى عن حكم الدين فى العلويين الذين يعتقدون الوهية الامام على عليه السلام , فياتيهم الجواب من اى مرجع شيعى , بان من يؤمن بالوهية الامام على عليه السلام فهو كافر , و هذه الفتوى لم و لن تتغير و لو بعد الاف السنين .
و لكن ما تم توضيحه و كشفه فيما بعد , هو ان العلويين لا يعبدون الامام على عليه السلام , و السؤال المطروح هو ما حكم العلويين الذين لا يؤلهون الامام على عليه السلام و يؤمنون باركان الاسلام و اصوله العقائدية , فكانت الاجابة , هم مسلمون .
و بامكانك طرح هذين السؤالين على اى مرجع شيعى مع استبدال العلويين باى مذهب اخر , و سيكون الجواب مماثلا , فلو سالت اى مرجع بان شيعيا جعفريا يؤمن بالوهية الامام على عليه السلام , فسيكون جواب المرجع بان هذا الشخص كافر .
فتكفير العلويين ان حصل , فهو نتيجة مكونات السؤال , و ليس تكفيرا للطائفة بعينها .
بعد هذا التبيان فاننى الفت نظركم الى ان فرات فى رده يعتبر اى شخص ليس له دين و لا كتاب سماوى , او كتاب عقائدى دينى فانما هو بلا قيم و لا شرف و لا عرض و لا يهمه بناته لو تم اغتصابهن .
فاترك الزملاء الملحدين و اللادينيين يردون على فرات , فقد اصابهم بالصميم و اعتبرهم معدومى الشرف و الاخلاق و لا تفرق معهم شى اذا اغتصبت نساؤهم و اعراضهم , ليه يا فرات ؟؟؟ لانه ليس عندهم كتاب دينى يتبعونه .
يتناسى فرات ان هناك عادات و تقاليد و اعراف اجتماعية و مشاعر انسانية ترفض الاغتصاب و ترفض الاستغلال الجنسى لنساء مستضعفات و خصوصا عندما تكون هذه النساء قريبات .
اما بالنسبة للعلويين النصيريين , فهم عقائديا يؤمنون بالقران الكريم و برسالة الرسول الاعظم و يؤمنون بالائمة الاثنى عشر تماما كما يؤمن الشيعة الجعفرية , و لكنهم يختلفون مع الشيعة الاثنى عشرية باحد سفراء الامام المهدى عليه السلام , و لتوضيح ذلك
فان الامام المهدى عليه السلام بداية قد غاب غيبة صغرى , و كان يعين نائبا عنه او سفيرا , يكون صلة الوصل بينه و الشيعة , و استمر ذلك فى اربعة نواب او سفراء
احد هؤلاء السفراء الذى تعتبره الشيعة الجعفرية نائبا للامام , لا يعتبره العلويون نائبا بل يعتبرونه القائم بالاعمال المالية , و النائب يعتبرونه ابا شعيب محمد بن نصير البصرى .
و لكن للاسف الشديد فان العلويين بسبب القضايا السياسية و الملاحقات و الابادات الطائفية , انتشر بينهم الجهل الدينى , و فقدوا صلة المجتمع بالدين , و شيوخهم من العلماء ليس لهم اى تدخل فى المجتمع و ليس لهم صوت مسموع فى المجتمع , و التيار العلمانى سيطر على المجتمع العلوى .
بالنسبة للتحالف الايرانى مع العلويين فهذا شئ غير موجود , هناك تحالف ايرانى سورى لوجود مصالح مشتركة و اهداف مشتركة تتمثل فى مقاومة امريكا و اسرائيل فى المنطقة , و ايران تسعى لتوسيع هذا الحلف و ترحب باى جماعة تود مقاومة اسرائيل و هى مستعدة للتحالف معها .