(06-15-2012, 04:22 PM)على نور الله كتب: الراعى
كلامك صحيح
بس للاسف انتم تحورون و تزورون كلامنا ليتناسب مع اهوائكم
لم يقل احد ان الناس تقصف بيوتها و تفجرها , لم يقل احد ان الناس تقتل اهلها
ما قلناه ان جماعات من المعارضة السورية تقتل اطفال من عائلات مؤيدة للنظام كعائلة النائب فى مجلس الشعب و كذلك الطفل الذى على يده سوار مطاطى عبارة عن العلم السورى المعتبر عند المؤيدين .
اما قصف البيوت فهى ليست بيوت المعارضة
يعنى ابو صلاح او طلاس لم يقصف بيته و لا بيت عمه و لا بيت جده , بل قصفوا بيوت مواطنين سوريين
و فى نفس الوقت حضرتكم اللى قلتم ان النظام يقتل عناصره و ضباطه قبل ان تغيروا الموضة و تعترفوا ان المعارضة تقتلهم و تفتخروا بذلك .
و فى نفس الوقت الجيش السورى مو معقول يقتل اهله ايضا كما تدعون , ام ان الجيش السورى افغان و سعوديين و ليبيين تدربوا فى شركة بلاك ووتر
توضيح للقراء فقط ..
يعني وقت قلتا النظام بيقتل عناصره و ضباطه فهذا صحيح .. ليش لأنهم عصوا أوامره بإطلاق النار و قصف المدنيين .. أو مجرد للاشتباه فيهم .. يعني لما بكون ضابط من منطقة متل الرستن فأكيد ولائه ماحيكون للقرداحة أكتر من الرستن . مع هيك فنحن مصرين على رواية ان النظام بيقتل عناصره المشكوك بولائها .. و التاريخ بيشهد أن النظام صاحب سوابق فمن رئيس الوزراء الزعبي اللي انتحر على يد النظام لغازي كنعان اللي انتحر بنفس الطريقة لمحمد سليمان اللي اغتاله زورق حربي إسرائيلي من البحر
فكيف بدنا نستبعد عنه قتل جنوده و ضباطه .. كلنا شفنا الضباط المنشقين من أصحاب الرتب لمجندين بخدمتهم الإلزامية ... بس مع هيك المعارضة صبرت كتير و أعطت جنود النظام مهلة طويلة للانشقاق عليه أو الفرار و التخلف عن الخدمة .
حتى كلام النموذج اعلاه .. عن ابن ضابط قتل لان ملفوف على يده العلم السوري يؤكد ماقلناه سابقاً .. بأن الطفل الأقلوي أغلى من كل الطفل السني .. فعندما يقتل الطفل الأقلوي فهذا يعني بأن من قتله المعارضة بلا ريب أو شك .. بينما قتل أطفال السنة و كل هذه المجازر فإن الشبهات تحوم على المعارضة أيضاً التي تقتل ابنائها .. قال ليش لأن النظام ما بيستفيد من قتل الأطفال و المجازر ...يعني إسرائيل شو استفادت من قتل أطفال غزة و قانا .!!! غير تأجيج الرأي العام الدولي و العربي ضدها .
فهل هذا يعني أن اسرائيل بريئة من قتل الأطفال و أن العرب يقتلون أطفاله و يتخذونهم دروعاً بشرية لاتهام اسرائيل بقتلهم و تأجيج الرأي العام ضد اسرائيل .!!!! و كم بيان شجب و استنكار و إدانة لا يسمن أو يغني من جوع .!
طيب الواضح أن مصلحة اسرائيل بالبطش بالمدنيين العرب هو التنكيل بالحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية و الشيعية في لبنان .
كذلك هو الأمر بالنسبة للنظام السوري .. المصلحة في التنكيل بالحاضنة الشعبية لقواعد الجيش الحر البطل .
فعندما نتحدث عن كتيبة الفاروق في حمص فهذا يعني أن العمود الفقري لهذه الكتيبة هم من أبناء حمص من الخالدية و باب السباع و بابا عمرو و عندما نتحدث عن كتيبة أبي عبيدة ابن الجراح في ريف دمشق فإن العمود الفقري لهذه الكتيبة هم أبناء الغوطة من أهالي دوما و حرستا و حمورية و مسرابا و سقبا و عربين .
و عندنا نتحدث عن الجيش الحر في الرستن فإننا لا نتحدث عن أشخاص يقدمون منازلهم فقط لحماية ظهر المقاتلين .. بل عن عائلات قدمت أبنائها للقتال و الدفاع عن كرامة المدينة السنية الباسلة ضد علوية القرداحة و خنازيرهم الشبيحة .
فإن مصلحة النظام تكون في قتل أبناء و عائلات جنود الجيش الحر و من معهم ما استطاعوا لذلك سبيلاً .
هي نفس المصلحة الاسرائيلية بقتل أكبر عدد من المدنيين في غزة الذين هم أهالي و ذوي مقاتلي كتائب القسام و شهداء الأقصى .
بعدها نجد الشبه في تبرير إسرائيل قتلها هؤلاء ان المقاومة تتخذهم دروعاً بشرية ..في الوقت عينه نجد تبرير الجعفري في الأمم المتحدة باتهامه المعارضة السورية باتخاذ المدنيين كدروع بشرية . نفس التهمة يا سبحان الله . لكن النظام السوري يزاود على اسرائيل فيتهم المعارضة بقتل مؤيدها و أنصارها . و يا سبحان الله يتهم الجيش الحر بارتكابه لمجازر في حاضنته الشعبية .فتخيلوا جم إجرام هؤلاء الجماعة ..يعني مقاتل الجيش الحر قد يقتل أطفاله و أطفال جيرانه لاتهام النظام بذلك و تحريض مجلس الأمن لانتاج بيان شجب و إدانة و استنكار و مطالبة للنظام بوقف العنف .!!!
الآن من يصدق .؟
و لماذا لا نسمع بأي مجزرة في الضيع و الأحياء العلوية المجاورة من أجل اتهام النظام بتقلهم أيضاً سوة باتهامه بقتل جنوده و ضباطه .!!
نفس الكلام ينطبق على المظاهرات .. لماذا لا تتم استهداف مسيرات التأييد لاتهام النظام بقتل مناصيره و ارهابهم ..بينما نجد المعارضة تقتل المتظاهرين من قواعدها لاتهام النظام بذلك .!
شيء غريب فعلاً .
و بما أننا سألنا من يصدق فإن الاستجابة تكون على الشكل التالي :
العلوي يصدق .!
و الأقلوي يصدق .!
و الشيعي يصدق .!
لكن السني في مشارق الأرض و مغاربها لا يصدق .. و لهذا نجد مظاهرات تضامنية مع الثورة السورية من المغرب إلى الجزائر لتونس و ليبيا و مصر و الأردن و الكويت و حتى بقلب فلسطين المحتلة .. بينما لا نجد من يصدق النظام من شعوب العالم و يخرج لنصرته إلا عند الشيعة العرب و نظام ولاية الفقيه.
و على الصعيد الدولي .. نجد روسيا الدولة التي تحولت لنظام مافيات حاكمة, و الصين أكبر نظام قمعي بالعالم و أيضاً كل ما تبقى من أنظمة ديكتاتورية بالعالم .. من كوبا لزيمبابوي لكوريا الشمالية .. و أعتقد أن دعم هذه الأنظمة القمعي للنظام السوري يصب في مصلحة المعارضة. !