RE: المعارضة السورية تذبح أنصارها !
نوار الربيع
توضيحك للقراء يحتوى مغالطات
تفضلت بالقول :
..............
يعني وقت قلتا النظام بيقتل عناصره و ضباطه فهذا صحيح .. ليش لأنهم عصوا أوامره بإطلاق النار و قصف المدنيين .. أو مجرد للاشتباه فيهم .. يعني لما بكون ضابط من منطقة متل الرستن فأكيد ولائه ماحيكون للقرداحة أكتر من الرستن . مع هيك فنحن مصرين على رواية ان النظام بيقتل عناصره المشكوك بولائها .. و التاريخ بيشهد أن النظام صاحب سوابق فمن رئيس الوزراء الزعبي اللي انتحر على يد النظام لغازي كنعان اللي انتحر بنفس الطريقة لمحمد سليمان اللي اغتاله زورق حربي إسرائيلي من البحر
فكيف بدنا نستبعد عنه قتل جنوده و ضباطه .. كلنا شفنا الضباط المنشقين من أصحاب الرتب لمجندين بخدمتهم الإلزامية ... بس مع هيك المعارضة صبرت كتير و أعطت جنود النظام مهلة طويلة للانشقاق عليه أو الفرار و التخلف عن الخدمة .
..............
الجواب:
شوف يا نوار الربيع
لا يوجد نظام فى العالم الا و متورط باغتيال مسؤولين من ضمن النظام او على الاقل التخلص منهم بطرق غير شريفة , و ابرز مثال على ذلك لا الحصر , اغتيال الرئيس الامريكى كندى , و اللى حتى اليوم مازال لغزا , و بدلا من ان تهتم امريكا بكشف الايدى و المنظمات المتورطة فى هذه الجريمة السياسية الامريكية , فانها تهتم بحل لغز من قتل الحريرى .
على كل حال
انتم اتهمتم النظام بانه قتل ضباطه , و اتهمتم النظام بانه فجر مقاره الامنية و اتهمتم النظام بتهجير الناس من المدن
فيما بعد اصدرتم تسجيلات لعمليات تفتخرون بها فى قتل الضباط , اعترفتم فيما بعد انكم تفجرون المقار الامنية و تهاجمون مراكز حكومية و صورتم على الفيديو , و بالنسبة لتهجير الناس , فان الناس التى تهاجر تهرب الى مناطق يسيطر عليها الجيش السورى و لا تهرب الى المناطق التى يسيطر عليها الجيش الحر , و هذا يعطى انطباع لاى عاقل ان التهجير يفعله الجيش الحر .
بالنسبة للضابط الذى من مناطق غير القرداحة فهم بالالاف و هم يقاتلون فى الجيش السورى , و هم غير تابعين للقرداحة و لا غيرها , هم تابعون لسوريا و حكومة سوريا الشرعية , و لا تعنيهم الطائفية العرعورية و لا يصنفون انفسهم الا كسوريين و عرب و ليس تصنيف فئوى او مناطقى او طائفى كما يفعل الجيش الحر و المعارضة .
تفضلت بالقول :
.................
حتى كلام النموذج اعلاه .. عن ابن ضابط قتل لان ملفوف على يده العلم السوري يؤكد ماقلناه سابقاً .. بأن الطفل الأقلوي أغلى من كل الطفل السني .. فعندما يقتل الطفل الأقلوي فهذا يعني بأن من قتله المعارضة بلا ريب أو شك .. بينما قتل أطفال السنة و كل هذه المجازر فإن الشبهات تحوم على المعارضة أيضاً التي تقتل ابنائها .. قال ليش لأن النظام ما بيستفيد من قتل الأطفال و المجازر ...يعني إسرائيل شو استفادت من قتل أطفال غزة و قانا .!!! غير تأجيج الرأي العام الدولي و العربي ضدها .
فهل هذا يعني أن اسرائيل بريئة من قتل الأطفال و أن العرب يقتلون أطفاله و يتخذونهم دروعاً بشرية لاتهام اسرائيل بقتلهم و تأجيج الرأي العام ضد اسرائيل .!!!! و كم بيان شجب و استنكار و إدانة لا يسمن أو يغني من جوع .!
طيب الواضح أن مصلحة اسرائيل بالبطش بالمدنيين العرب هو التنكيل بالحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية و الشيعية في لبنان .
كذلك هو الأمر بالنسبة للنظام السوري .. المصلحة في التنكيل بالحاضنة الشعبية لقواعد الجيش الحر البطل .
...................
الجواب:
نوار الربيع
المجازر التى حدثت مؤخرا , تم فيها نفى ابسط القواعد القانونية و المنطقية للاتهام , لتبرئة المعارضة السورية , و توريط النظام السورى
و ابسط هذه القواعد القانونية و المنطقية , ان الجريمة حدثت بالقتل بالسلاح الابيض او اطلاق الرصاص من قرب , فالمحقق النزيه الحيادى سيتهم بالدرجة الاولى القوة المسلحة المسيطرة على المنطقة , او اثبات ان الطرف الاخر احتل المنطقة و ارتكب الجريمة .
الجيش السورى لم يدخل المنطقة و لم يسيطر عليها , بل المنطقة كان فيها هجوم مكثف على الجيش السورى بحيث انه اتخذ موقفا دفاعيا و لم يستطع الجنود مغادرة مواقعهم و متاريسهم , فهل يوجد عاقل او محايد يتهم النظام بهذه الجريمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى لو فعلا النظام ارتكب الجريمة , فلا يمكن لاى عاقل او محايد الا ان يبدا التحقيق باتهام الجيش الحر لانه القوة المسلحة المسيطرة على المنطقة , و يطلب منه اثبات براءته , و تقديم الدليل على تورط الطرف الاخر بذلك , و لكن ما حدث هو العكس و هذه قمة المهزلة و المسخرة .
و لاوضح لك اكثر بمثال واقعى حى :
عندما تم اغتيال الحريرى , فان اصابع الاتهام فورا توجهت للنظام السورى , و السبب الرئيس لهذا الاتهام ان الجريمة وقعت فى منطقة يسيطر عليها الجيش السورى و تقع تحت مسؤوليته و تغطيته الامنية , فمن الطبيعى و المنطقى و العقلانية و الحيادية ان يتم اتهام النظام السورى بالرغم من ان الجريمة عبارة عن اغتيال تفجيرى بعبوة ناسفة و ليس ذبحا بالسكاكين .
اما بالنسبة للمقارنة بين مصلحة النظام بالجريمة و مصلحة اسرائيل
فهى مقارنة غير صحيحة لاختلاف الحالتين اختلافا مطلقا .
اذ ان اسرائيل ترتكب الجريمة بغير شعبها بل بعدوها , مما يعنى ان افعالها لها تاييد شعبى اسرائيلى , بينما النظام السورى متهم بابادة شعبه , و هذا سيؤدى الى خسارته على المستوى الشعبى و فقد القاعدة الشعبية .
اسرائيل تحصل على غطاء دولى و تعلم 100 % انها ستفلت من العقاب , بينما النظام السورى دوليا على كف عفريت .
الجرائم الاسرائيلية تمت بالقصف و اطلاق النار عن بعد فى المناطق التى يسيطر عليها المقاومون , و لم يحصل ان تم قتل الناس بالسكاكين فى منطقة تسيطر عليها المقاومة و من ثم يتم اتهام اسرائيل .
المجازر فى سوريا جرائم لابسة الجيش الحر من راسه لاخمص قدميه و يعرف ذلك اى عسكرى او محلل او من عنده اقل قدر من الحياد الى ان يقدم الجيش الحر دليلا حقيقيا لا شك فيه انه تم خداعه بطريقة يشرحها بالتفصيل , اما كاتهام اولى فالتهمة لابسة الجيش الحر و ليس النظام .
تفضلت بالقول :
.............
و لماذا لا نسمع بأي مجزرة في الضيع و الأحياء العلوية المجاورة من أجل اتهام النظام بتقلهم أيضاً سوة باتهامه بقتل جنوده و ضباطه .!!
نفس الكلام ينطبق على المظاهرات .. لماذا لا تتم استهداف مسيرات التأييد لاتهام النظام بقتل مناصيره و ارهابهم ..بينما نجد المعارضة تقتل المتظاهرين من قواعدها لاتهام النظام بذلك .!
................
الجواب:
ساخبرك لماذا ؟؟؟؟
بكل بساطة لان المناطق العلوية يسيطر عليها الجيش السورى او انها مسلحة جيدا و تستطيع مقاومة الجيش الحر , هل رايت الجيش الحر يسيطر على منطقة علوية واحدة ؟؟؟
انا اخبرتك ان المجازر لا تحدث فى اى منطقة يسيطر عليها الجيش , المجازر فقط فى المناطق التى يسيطر عليها المعارضون و الجيش الحر , و لندع القارئ يفهم بعد ذلك .
تفضلت بالقول :
................
و بما أننا سألنا من يصدق فإن الاستجابة تكون على الشكل التالي :
العلوي يصدق .!
و الأقلوي يصدق .!
و الشيعي يصدق .!
لكن السني في مشارق الأرض و مغاربها لا يصدق .. و لهذا نجد مظاهرات تضامنية مع الثورة السورية من المغرب إلى الجزائر لتونس و ليبيا و مصر و الأردن و الكويت و حتى بقلب فلسطين المحتلة .. بينما لا نجد من يصدق النظام من شعوب العالم و يخرج لنصرته إلا عند الشيعة العرب و نظام ولاية الفقيه.
....................
الجواب:
لا يا شيخ
هناك معارضون سوريون من صميم الثورة صدقوا و خليتوهم خون (هيثم المناع)
هناك كبار علماء السنة صدقوا و اعتبرتوهم شيوخ النظام (مفتى سوريا , البوطى, و غيرهم )
هناك مسيحيون صدقوا اعتبرتوهم اقليات خائنة
اما عموم العالم السنى فهو خاضع للاعلام المضلل , يعنى لما تكون ماشى فى الشارع و تشوف رجل مقتول , و اربع شباب ماسكين واحد و يصرخون : هذا القاتل هذا القاتل
فاكيد كل من فى الشارع سينظر الى الرجل على انه القاتل بالرغم من انهم لم يروا شيئا , و ربما يكونوا هؤلاء الاربعة هم القتلة .
فالعالم السنى معذور لانه يتم التلفيق و الكذب عليه على قدم و ساق .
|