الآيات نزلت في مواقف معينة وناس معينين وتقول أن قسم من أهل الكتاب كانوا يحسدون وحول قصة النبي آدم، هناك رواية تقول بأن أن قابيل
وهابيل تزوجا من نساء من خلق الله لا من أختيهما
إذا كان الشخص يشتهي أن يكون عنده شيء آخر رآه عند غيره هذا لا يسمى حسدا محمودا، إنه بدافع الحاجة إلى شيء مثله،
وقد يكون بسبب دوافع أخرى، ولا يوجد شيء يسمى الحسد المحمود
الآية (من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه) لم تكن تتحدث عن الحسد، تتحدث عن وضع حد للمجرمين وتحقيق العدل
أما بالنسبة لعبارة كراهية مباحة أن تقال في النفس ومحرمة خارجها، فلا يجوز لشخص أن يكره مسلما أو شخصا بدون سبب، وإذا كان هناك سبب فيمكنه قول الحق
والهروب ليس حل والآية (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) تقول إن كرهتموهن لسبب فاصبروا واعطوا للأمر فرصة لأنه
ربما تكرهها لسبب ما ثم يتبين لك بأنك فهمت ذلك الشيء خطأ أو يمكنك أن تعالج الأمر وتكتشف أنه خير، فليس من الجيد التسرع
في هذه الأمور والجيد هو الصبر ومن يصبر ينال
عن قصة يوسف، هناك تفسير يقول بأن النساء اللاتي انبهرن بشكل النبي يوسف ما قطعن أيديهن حقيقة، كان أسلوب لغوي وهو المجاز للدلالة
على شدة الانبهار مثال على ذلك يقول شخص احترق جسدي بسبب شدة حر الجو، إن الإحتراق لم يحصل حقيقة لكنه أسلوب في اللغة
الآية( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذا تدعون إلى الإيمان فتكفرون) لا تعني أنهم كانوا يحسدون أنفسهم، لا يوجد شخص يحسد نفسه،
الآية تتحدث عن حالة بعض الناس في النار وتقول، في النار يقال لهم: كان مقت الله إياكم في الدنيا إذا تدعون للإيمان فتكفرون
أكبر من مقتكم أنفسكم اليوم و أنتم في النار، وصحيح أن خرافة عين الحسود غير واقعية، فالعين فقط لا تسبب شيئا، والسحر أيضا غير حقيقي، إنها خدع بصرية