(06-17-2012, 11:28 AM)على نور الله كتب:  ثندر
اولا : انا لا اعتبر خيانة زوجة لرجلها منقصة له , الا اذا عرف بذلك و رضى و استمر على علاقته بها , الخيانة الزوجية هى عيب و منقصة للطرف المتورط فى الخيانة و ليس للمغدور الا اذا رضى بذلك , و انا اوافقك بذلك .
ثانيا: زوجات الانبياء لا يمكن ان تخونهم خيانة جنسية , فالخيانة التى ذكرها القران ليست خيانة جنسية و لا يوجد اى دليل على ذلك , انما هى خيانة نهج النبى و الغدر به فى تصنع الايمان و اخفاء الكفر و التصرف بغير سنته و نهجه الذى عاهدته على اتباعه .
الانبياء معصومون عن الطعن فى اعراضهم .

على نور الله /

القرآن أثبت أنه لا يوجد عصمة حتى للأنبياء ، أما بخصوص خيانة زوجتي نوح ولوط

فالخيانة كشفها رب العالمين لنوح في موضع آخر عندما أخبره بأن ابنه ليس من أهله علما أن الله سبحانه وتعالى كان قد وعده بأنه سينجي كل أهله من الغرق لذلك استغرب نوح بشدة عندما رأى أن الله لم ينجيه فهو كان يظنه من أهله وكما تعلم فالله سبحانه وتعالى وعده الحق ولو كان من أهله لكان من الناجين

(وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) سورة هود 45 ، 46