(06-16-2012, 10:29 PM)بهجت كتب:  

(06-16-2012, 10:11 PM)على نور الله كتب:  ...............................
الزميل بهجت
النظام السورى بدعمه لحركات المقاومة الفلسطينية و حركة المقاومة اللبنانية كان يهدف الى حل فى المنطقة عربى جماعى بما يضمن لكل طرف اكبر قدر ممكن من الحلول , بينما اسرائيل و امريكا فهدفهما الاستفراد بكل طرف و اجباره على القبول باسخف و اتفه الفتات .
سوريا بدعمها لحركات المقاومة تبغى التفاوض على الجولان من منطلق القوة و ان يكون فى يدها اوراق ضاغطة و بندقية , و ليس ان يكون فى يد اسرائيل مدافع و فى يد الطرف المقابل وردة .
تجريد سوريا من محور المقاومة , و ضرب جيشها و تحطيمه كما يطالب ثوار الناتو , يعنى دخول سوريا المفاوضات ضعيفة جدا و من غير اى اوراق ضاغطة , و عندها عليها ان تفاوض على اجزاء من ريف دمشق و ليس الجولان .
عكاشة اصاب فى تحليله و كل كلمة قالها صحيحة فى المقطع 100 %

يا صديقي .
هذا الكلام نسمعه منذ 45 سنة و لكنه لم يحرر حتى حجرا ، تكراره لن يحرر حجرا آخر . القضية كلها تثار ذريعة لقهر السوريين و استعبادهم من قبل نظام أسري تافه ، و شحن سوريا في مشروع شيعي أصولي بينما سوريا سنية ، وهذا امر لن يقبله أحد بل خطير جدا و يفجر المنطقة كلها ،وهذا ما حدث تماما ..
هذا الكلام أقوله بلا توقف منذ 20 سنة و لكن الفارق أن السوريين صاروا مقتنعين به ، بل و يغضبون لو توقفنا عن تكراره !.
صديقك من صدَقك و ليس من صدَّقك .. أتمنى على الأخوة الشيعة العرب - مع خالص الإحترام - أن يفكروا بعمق فيما قلته أكثر من مرة ، تحرروا من الموقف الواحد و من التبعية للفكر الأصولي و مرجعية المرشد ، أتمنى ان يتنوع فكر الأخوة الشيعة كما يفعل السنة و المسيحيون ، فتكرار نفس الموقف دائما و من الجميع و تطابقه مع توجيهات المرجعية يفقد الأخوة الشيعة سمعتهم السياسية .
لن يمكن تحرير الجولان و سوريا نفسها مستعمرة من آل الأسد .

لا ياأستاذي العزيزماهكذا تورد الأبل.

وأخاطبك بالذات لإطمناني لحسن نيتك ولكونك تعنيني أكثرمن البقية، وكنت أتصوربإن المسألة واضحة لديك.

مالونته لك من أقتباسي بعيد جدا عن الواقع والحقيقة.

نظرية ولاية الفقيه لاتؤمن الغالبية من الشيعة بها. نعم هناك من يؤمن بها لكنهم أقلية. فلاتوجد إحادية أوأصولية في التفكيرالشيعي. ومن المستحيل أن تصبح هناك أحادية، بسبب الإتجاه القوي للإجتهاد في الشريعة على ضوء الكتاب والسنة.

نعم أنا من المعجبين بما حققته ولاية الفقيه من تقدم عمراني في إيران ولبنان، وأيضا من تصدي سياسي، أصبح ندالأكبرطاغوت عالمي. لكنني لست من المؤمنين بنظرية ولاية الفقيه.

والعجيب كل السهام توجه لها، رغم نجاحاتها على صعيد الواقع. أتفهم الأصولية السلفية والوهابية تعاديها وترى فيها دمارها، لكن المتنورين من أمثالك، لم كل هذاالموقف الغيرمبررمنها؟؟؟ لاأعلم.

تحياتي.