اقتباس:######## لا تسلم السلطة طوعا،

هم يريدون رئيسا منهم، أو رئيسا قفازا بأيديهم ويبقى سلطان مصر المملوكي منهم ورئيسها كخليفة عباسي مدجّن، على شاكلة من كان قبلهم.

رغم تحفظي على الإخوان المسلمين، وميوعتهم السياسية، لكن أن تكون السلطة موزعة بينهم وبين القوى المدنية الأخرى خير وأحب من أن تكون السلطة بيد عسكر، سواء من كان منهم على رأيي أم من كان من المخالفين له،.

يا عيني عليك يا خالد

كلامك في محله ، إذا قدر لمرسي الفوز وإن شاء الله هو في طريقه إلى ذلك فإن هذا يعني نهاية النظام العسكرتاري الذي حكم مصر منذ ثورة يوليو 1952م ، الموضوع الآم هو انتصار لإرادة الشعب وانتصار للديموقراطية وحكم الشعب في مواجهة الأوليغاركية العسكرية متسلطة وطاغية وتريد ان تسيطر على مفاصل الدولة وبضمنها الجيش.

المماليك وهم العسكر الذين يتوارثون حكم الدولة لم ينتهي حكمهم إلا بمذبحة القلعة والظاهر أن على مرسي أن يفعل معهم مثلما فعل محمد علي باشا.

اقتباس: لأن من طبيعة العسكر التسلط والطاعة العمياء، ووظيفته لا علاقة لها بالحكم إلا في حالات الاحتلال

ولا حتى في حالات الاحتلال وأنا أضيف للأمثلة التي ضربتها مثال اسرائيل فرغم انها دخلت بحروب مع العرب لكنها لم تحول نظام الحكم فيها لنظام عسكري مع قوة جيشها وتفوقه تكنولوجيا وانتصاراته

كنت أعتقد أن سينقلعون إلى غير رجعة ويعودون لثكناتهم لكن بعد التعديلات الأخيرة للدستور أصبح من الواضح أنهم لن يسلموا السلطة بدون مواجهة