أنا أفضل أن يكون التدخل الأجنبي ضد رأس الأفعى إيران ليخلصنا من هذا السرطان الإسلاماوي الشيعي. متى ما قطع الأمريكيون رأس الأفعى، ماتت أطرافها. يجب أن يصبح هذا الهدف هدف كل عربي يسموا الى مستقبل أفضل لبلاده.

أتصور أن يعود لبنان بلدا حضاريا لا تعطل آلياته الديمقراطية مجموعة من الملالي الذين ما زالوا يعيشون حرب داحس والغبراء بطريقة "يا ويلات الحسين". أتصور الضاحية الجنوبية وهي لا تتفتق بالبناء الغير شرعي والزبالة المتفشية في الشوارع المفروضة بسلاح المئاومة. أتصور الأوزاعي كما كانت شاطئا جميلا لا تلوثه مجارير "جماعة إيران" التي لم تترك حتى بحر بيروت الجميل سليما من وجه بندقية "مئاومتها".

سيرحلون .. مع رحيل المافيا السورية لا شك. وأعتقدها فرصة ممتازة لبناء تحالفات مع رواد الحريات الإنسانية في العالم بهدف التخلص من هذا التداخل الجهنمي الإجرامي المريض بين إسلاماويون شعوبيون يستخدمون طائفتهم كمركز لولائهم، وبين مافيا لا دين لها ولا ضمير ولا أخلاق تستعبد سوريا وتمتص خيراتها.

يذكرني، إعلام المافيا السورية، عندما يتحدث عن الوطنية، بالعاهرة التي تلقي دروسا في الشرف.