الزميل هاندى .. بالرغم من التزوير الفاضح الذى تم لصالح محمد مرسى بتسويد البطاقات فى المطابع الأميرية وتمريرها الى الصناديق عن طريق موظفين وقضاة إخوانجية .. فضلاً عن التسويد داخل اللجان وتوجيه الناخبين بواسطة موظفين وقضاة إخوانجية .. فإن النتائج عن حملة الفريق أحمد شفيق مبشرة وتؤكد فوز الفريق أحمد شفيق بفارق يتراوح بين 250000 ونصف مليون صوت .

الإخوان لم يكتفوا بتزوير الصناديق ولكن زوروا فى النتيجة أيضاً بتسريب أرقام خاطئة عن النتائج وكانت القنوات الفضائية تأخذ أرقامها من مناديب الإخوان الكاذبين فكانت أرقام القنوات الفضائية متفقة مع أرقام الإخوان .

وعندما إنفضح تزوير الإنتخابات بتضارب الأرقام وعدم مطابقة أوراق الإقتراع للصناديق برر الإخوان ذلك بأن الله قد وضع فى الصناديق بطاقات للإخوان .. يعنى الإخوان جعلوا الله شريكهم فى التزوير .

ولا أعتقد أن للمجلس العسكرى دخل فى تزوير الإنتخابات لأن الإخوان يمتلكون كوادر وقواعد فى كل مكان سواء فى المطابع الأميرية أو فى القضاء أو فى النيابة .. والصدام الدموى صار وشيكاً بين المجلس العسكرى والإخوان بعد حل البرلمان البرطمان وحل اللجنة التأسيسية للدستور وسيجئ إعلان شفيق رئيساً للجمهورية لينطلق الإخوان لحرق كل ما تطوله يدهم فى البلاد .

الإخوان هم الإخوان .. كاذبون . دميون . وصوليون