الزميل سيستانى

هل محاكمة إنسان تعتبر تخلى عنه أم أن الإصرار على إبقاءه على الرئاسة هو الخيانة لمصر.

هم اتخذوا الموقف الذى يتناسب مع الوفاء للقائد والولاء للبلد

اما عن الجيوش الآخرى فلى علم ببعض تلك الجيوش فى حدود مساهمتها فى قوى التحالف وما يناله المدنيين على أيديهم فى حروبهم ولى علم بالجيش المصرى حين اشترك فى حرب تحرير الكويت او فى الصومال .

وافضل ما سمعته عنه هو ما قالته القوات العراقية عن الجيش المصرى الذى استخدم طلقات الدخان (كإشارات) لتوفير خروج أمن للقوات أثناء القصف.

وتقييم الجيش التونسى لا يكون بمنأى على تطور الوضع فى تونس بعد موقف الجيش... هل يرضيك ما تسير له تونس الآن. الجيش التونسى ترك البلد ولم يحمها بل أعتبره قد حمى نفسه.

اما قادة الجيش فى المغرب فلا علم لى بهم اكثر من تقبيل يد الملك وولى العهد بصورة مُخجلة ولهذا لا استغرب عنهم ما يفعلون فى شعبهم من اجل الملك... فمن كان هذا ولاؤه للملك لتحقيق مصلحته الشخصية فإنى متأكد من أن الشرف العسكرى عنده له مفهوم غير المفهوم السائد لدى الجيش المصرى.

الافتتان بالجيش المصرى ليس عن فراغ ولكن عن تجربة نراها بأعيننا ... هل هناك جيش عربى تعرض لما تعرض له الجيش المصرى من ثوار عبارة عن خليط من وطنيين وبلطجية وعملاء واطفال شوراع وشمامى كلة ورغم هذا لم يستخدم الحد الادنى من قوته فى قمع الثورة ؟ هل من المنطقى ان الجيش يستخدم اسلوب قوات مكافحة الشغب رغم انه جيش قتالى إلا لأنه لا يريد إراقة دماء شعبه.

فلا هم جرفهم الولاء لقائدهم بأن يكونوا أداة لقهر شعبهم

ولم تجرفهم الثورة العمياء فيسعون لإرضاء الثورة بالمشاركة فى الانتقام الثورى الأعمى والأهوج

ولم يطمعوا فى السلطة وكان يمكن ان يأخذوها كاملة.

فما المفروض ان يفعله الجيش المصرى حتى يحظى بالتقدير ويحكم البعض عليه بأنه جيش جدير بالاحترام.