من رحب بذلك يا عمي عاشق هم من يصطدمون به الان صارخين بعد شهور أنها كانت خدعة وأيما خدعة ..
عموما هذ موقفي ولا ألزم به أحدا ، العسكر والاسلام السياسي وجهان لعملة استبدادية واحدة تهدد الاستقرار فهما يشتركان في غياب الذهاء السياسي وبعد النظر وكذا العقلية العنيدة المتحجرة التي لا تعترف بالخطأ بل تختار التمادي وتجعل السمع والطاعة للأوامر دون جدال هي العقيدة والطريق .

بالنسبة لتساؤلك الثاني ، أنصح بالاطلاع على النموذج التونسي الذي كان مختبرا للثورات العربية ، والناجح نسبيا الى حد الان في تحقيق التوافق والانتقال الديمقراطي واستمرار عجلة الانتاج في الدوران بشكل طبيعي دون اعتصامات في الميادين او اضرابات تعرقل ، اللهم انفلاتات سلفية وقبلية تحدث من حين لأخر في اي دولة (مستقرة) و يجري التعامل معها أمنيا بحزم وتنتهي سريعا ..

لحسن الحظ هناك تونس كأنبوب اختبار شاهد للمقارنة ولدرسة حالة انتقالية توفقت في غياب وصاية الجيش الذي عاد لثكناته سريعا ...