اتمنى يا استاذ جعفر ان يستحق كل مصرى ما يؤيد حتى إن لام فلا يلوم إلا نفسه.

وعن نفسى انا ضد الحرية الفردية ... وضديتى لها تدخل فى اطار المحافظين الذين يهتمون بالاخلاق العامة وعدم المجاهرة بالاباحية وأقر بها فى حدود صاحبها فقط ولا يلزمنى بقبولها على مستوى اجتماعى.

مشكلة الحقوق فى مصر تحتاج دراسة اكثر وعيا من قِبل القائمين على الأمر ... يستحيل ان يكون حقوق وحرية رب الأسرة من الطبقة المتوسطة تتساوى مع حقوق شباب الترامادول والبانجو.

بصراحة لا اعرف كيف صياغة التعايش لأننى أقع فى مشكلة (الموروث الدينى الذى لن أتخلى عنه - التطلع للنموذج الغربى كنموذج يوفر التعايش مع الاختلاف ) وأثق اننا فى مرحلة تحتاج من الجميع التنازل من اجل هدف واحد مع وجود ضابط قوى متمثل فى سلطة الدولة.

أما شباب 6 أبريل المكونين للقاعدة الهرمية حيث أن القمة هى مجموعة منتفعة (ماليا - واعلاميا - وذاتيا من خلال القيادة والتعبير عن الذات) أما الجموع الكبيرة فهى لا تعرف شيئا عن الواقع لأنها لم تحظ بالفكر والتطبيق الاجتماعى وممارسة التجربة والخطأ فى الحياة والتوقف لتقييم النتائج... فهم خليط من شباب مطحون اجتماعيا وشباب عاش تجاربه الاجتماعية على شبكة الانترنت .

أسخف شئ ان نضع مصير البلاد فى يد من لم يعيشوا الحياة.

إن كان من عاش الحياة يقابل الإحباط والفشل والسقوط والنهوض ... فما بالنا بمن لم يعش الحياة اصلا.

شباب 6 أبريل هم أبنائنا الذين لم نربيهم وتركناهم للشارع يربيهم.

هم خطأنا وعارنا.