Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: المضادات الأرضية السورية تسقط حلم العثمانين الجدد وكل السفهاء
(06-23-2012, 11:27 PM)Reef Diab كتب: من يشاهد أردوغان و تحركاته الجيوسياسية، يقول أنه ذلك الحاكم المسلم العادل الذي تبحث عنه الامة الإسلامية، ليس هذا وفقط بل ذهب البعض لوصفه بعمر بن الخطاب، ولكن دعونا نتريث و نتأمل، أليس من حق الأكراد تقرير مصيرهم، أليس من الغباء أن يقول النظام التركي أنه يدعم الديمقراطية في العالم وهو كابت لها في وطنه، الاكراد كيان وجب على دول المنطقة التسليم به، أردوغان يهدر الوقت، ويسيئ لنفسه، لأنه بعد وقت سيصبح للاكراد وطن بكل قومياته، وسيسطر التاريخ أردوغان مع أبى جهل وشارون، وليس مع الصديقين و النبيين...
الجميع يتذكر تهديدات رئيس أركان الجيش التركي بإحتلال سوريا نهاية عام 1998 بسبب تواجد عبد الله أوجلان في سوريا، وإتهام حكومة بولنت أجاويد التركية لسوريا بدعم وإيواء حزب العمال الكردستاني الذي يطالب بالإنفصال عن تركيا، كذلك الجميع يعرف عن دخول الجيش التركي الأراضي العراقية لمطاردة حزب العمال الكردي مرات عديدة، علاوة على إنتهاك سلاح الطيران التركي لأجواء العراق وتنفيذ غارات داخل الأراضي العراقية، فإذا كان من حق تركيا تهديد سوريا وإنتهاك حرمة حدود العراق برا وجوا بحجة مطاردة حزب إرهابي من وجهة نظر تركيا، فكيف تسمح تركيا بمرور السلاح إلى أعداء النظام السوري ومرور المقاتلين الأجانب، إذا كانت الحجة هى أن هناك ثورة ضد الظلم في سوريا فالأكراد يرددون نفس الشكوى ونفس المظالم، من ناحية أخرى كيف سمحت تركيا بتسلل القاعدة إلى سوريا، فهل نسى الأتراك ما فعلته القاعدة في العراق؟، لا أحد ينكر أن القاعدة في العراق قتلت آلاف العراقيين بينما لم تقتل عشرات الأمريكان، والجميع يذكر شكوى المقاومة العراقية الشريفة من جرائم القاعدة، فهل تساهم تركيا في إشعال حرب طائفية في سوريا؟، فقط الآن عرف الأتراك أن الأسد دكتاتور بعد أن أشبعوه مدحا قبل سنوات قليلة عندما فتح أسواق سوريا للبضائع التركية؟، وإذا قرر أردوغان محاربة الطغاة فما تفسير موقفه السلبي من ثورة ليبيا، ولماذا عارض تدخل الناتو؟، لماذا نددت تركيا بالدور الذي لعبه الفرنسي برنار ليفي في ليبيا بينما تبارك دوره الآن في سوريا؟، لقد رفعت الشعوب العربية صور أردوغان عندما رفض مرور القوات الأمريكية عبر تركيا لغزو وإحتلال العراق، كذلك صفقت الشعوب لأردوغان وساندته ضد الصهاينة في عدوانهم على السفينة مرمرة، مع العلم أن الصهاينة قتلوا تسعة أتراك في المياه الدولية ولم يرد أردوغان عسكريا إلى الآن، لقد خسر أردوغان الكثير من المصداقية والشعبية بعدما هزت تفجيرات القاعدة المدن السورية، لا يمكن لأردوغان إدعاء حب العرب في الوقت الذي يسمح فيه بمرور قوافل السلاح والمقاتلين وبلاك ووتر إلى سوريا، رمضان على الأبواب وكلنا يعلم أن موسم جهاد القاعدة يبلغ ذروته في أسواق رمضان وكل قطرة دم سورية تسيل في رمضان يتحمل مسؤوليتها أردوغان، كلمة أخيرة لعلها تصل أذن أردوغان: أليس في السعودية طغيان وفساد وإستبداد وتهميش وإستئثار بالثروات، فهل يسمح بمرور قوافل السلاح والمقاتلين؟ إرتكاب الخطأ ليس جريمة ولكن الأصرار عليه هو الجريمة والشعوب لا تنسى والتاريخ لا يرحم..
رائع
|
|
06-24-2012, 01:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}