الزميل العلماني

بالعكس, لو لم يستخدمه المسلحون ولهم علاقة وثيقة به لما كانوا حصلوا على وثائقه الخاصة وهذا إثبات ضدهم , هم يستخدمون العميان والطرشان والمكرسحين والشحادين والمحتاجين ماديا
يستدخمون اللصوص والمهربين بشكل واسع وهذا أمر لا يجادل به من يعرف سوريا ويعرف المناطق الحدودية ولعلك تذكر تقرير دير شبيغل عن إعدام الذين إمتنعوا عن الخروج بمظاهرات لصالحهم


لا يمكن حجب الشمس بغربال
إسلاميي القصير أجرموا بحق ٣٠,٠٠٠ مسيحي وليس واحدأو إثنان وكلهم شهود على المجرمين بإستثاء عدد محدود جدا من الذين خنعوا والفاتيكان شاهد فماذا تقول في هذا?
لماذا حاربوا من الحميدية المسيحية وورطوا سكنها وهجروهم?
لماذا يذهبون لقرية الدمينة المسيحية تماما على سبيل المثال ويطلقون النار من قلب منازلها?
أظنك تعرف الجواب
لا أقبل أن يخدعني أحد ويقول معلش بعد ما نسقط النظام سوف نتغير لأن المكتوب واضح من عوانه والتاريخ أثبت أن هكذا أنماط جهادية لا تتغير إلا لأشكال أكثر دموية

صحيح أنت علماني وأنا أيضا علماني لكن أنا لا أقبل أن يحاربني أحد لأسباب مذهبية وطائفية ويخرجني من بيتي لأني مسيحي أو غيره
دفاعي عن نفسي ليس من منطلق طائفي بل لأنه دفاع مشروع وعادل ومطلوب وواجب
هو دفاع تقوم به القوى الحية من العلمانيين والمتسامحين دينيا والمؤمنون المتنورون والناس الطيبة, دفاعا عن سوريا وعن وجودنا كبشر مستقلين لا عبيد للوهابية السعودية ولا للغاز القطري وضد عقلية الغزوات والسلب والنهب وليس دفاعا عن بشار الأسد أو غيره

هذه القوى الحية يطلق عليها عملاء الناتوالمتألمون لسقوط الطائرة العثمانية لقب الشبيحة أي كل من لا يطرب لمؤامراتهم ويقف ضدهم , فإذا كانت هذه هي الشبيحة فالمجد والعزة لها
والملايين من "الشبيحة والشبيحات في دمشق "ومن كل الطوائف الذين خرجوا للشوارع مؤيدين والذين قال النظام نفسه أن قسما كبيرا من هذه الجماهير خرج ليعبر عن تطلعاته وعن موقفه الرافض المؤامرة أكثر منه تأييد للنظام

هذه القوى هي التي تحمي سوريا مثلما يحميها الجيش