عندما ارى حارتي دمر نصفها تحت قصف الهاون والدبابات من قبل الجيش الباسل الوطني وارى من حولى قرى ومدن سويت بيوتها بالارض ، واعلم ان فلان وفلان من ساكنيها هم من بين الفئة الصامتة والمؤيدة والمعارضة والجنازات تكون غالبا لاطفال وعجائز ونساء ، ادرك بأن هذا الجيش الوطني جدا ، والتي تمتلئ دباباته وعرباته بالمسروقات ، ادرك بأنه جيش لصوص حامي تطلعات العصابة بالاحتفاظ بالكرسي الى ابعد مدى ، حتى لو كان الثمن سورية وشعبها
مايثير الغثيان تنطع " التابعين" بحجة اللحمة الوطنية والخوف من الاسلاميين ومسلحيهم ، بينما كتائب الاسد تفعل مالم يفعله هولاكو ، ولا يرف لهم جفن بشأن الالاف التي تقتل والمنازل التي تدمر وتنهب وتأثيرها على الوحدة الوطنية والتعايش السلمي

هذا الجيش الذي افقرت سوريا سنين طوال من اجل التوارن وتحرير الارض والدفاع عن مكتسبات الامة ، (( اي امة هذه التي يُشل عرضها بهذا الجيش ،ربع الشعب هاجر بحثا عن لقمة العيش ، ليقوم هذا الجيش بحرمان البقية من سبل العيش

ضابط انشق عن الجيش يقول كان في الثكنة قبل ان اتركها ((٧٠٠)) عسكري ، تركتها وفيها (٦٥) فقط بعد ان انشق او هرب الاخرون