نسيت ان اخبرك بأمر عشته وعايشته
نصف الجيش الحر بحوران هم من حمص وادلب تحديدا والقليل من باقي المحافظات
شرقهم الدروز ...وبين الحارات التي يختبئون فيها عائلات شيعية كبصرى الشام وعن شمالهم قرية رخم وخبب ونصف ازرع كلهم مسيحية ، لم ارى طول فترة الـ 10 اشهر التي قضيتها هناك واحد منهم تعرض لمسيحي او درزي او شيعي ، لايزال "ايهم" ابن قرية رخم المسيحية ، يرد على اتصالات الحوارنة ويقوم بعمل تمديدات صحية يتنقل في قرى درعا الشرقية وبقيم في كل منها اكثر من اسبوع دون خوف او تعرض او غيره

اخر مرة منذ 20 يوم تقريبا ، تم اسر 14 عسكري في درعا وتبين ان ثمانية منهم من السويداء فقام اهل السويداء باختطاف اكثر من 400 مدني عابر سبيل وتمت تسوية الامر وديا بين المشايخ من الطرفين
ومن قبلها قتل عنصر امن من السويداء فقام اهل السويداء بتحطيم السيارات والاعتداء على المزارع والممتلكات القريبة منهم وخطف الاشخاص الحوارنة طبعا .. ايضا تم تسوية الامر
لو كان من بين الجيش الحر الحماصنة والادالبة الموجودين بدرعا نعرة طائفية لوجدوها فرص سانحة للاعتداء على اهالي السويداء الامنين او القرى المسيحية.
من هنا اقول من غذى ويغذي النعرات الطائفية هو النظام عبر ارسال شبيحته وكما قلت سابقا تسريبات الفيديوهات التي تحمل اللهجة العلوية والتي تكون شتائم مقززة ودعس على وجوه الاموات بعد التكيل بهم ، هو الذي جعل الناس تتذكر انهم سنة ينكل بها من طرف فئة علوية