بالطبع فان ما حدث جريمة بشعة جدا تدل على وجود حيوانات فى هيئة البشر تتجول فى شوارع بلادنا , و تنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على فرائسها بكل خسة و نذالة و انحطاط .
ردودى فى البداية كانت ردود تحرشية و استفزازية للذين يهاجمون الجمهورية الاسلامية ايران , عندما توقع عقوبة الاعدام بالمغتصبين , فالمغتصب هو حيوان متربص فى مجتمعاتنا لا يمكن ردعه الا بالعقاب القوى الذى اؤيده تماما , و لو تم له الاغتصاب دون عقوبة فسيبحث عن ضحايا جدد دائما , لان الصعوبة دائما تكون فى المرة الاولى , فان تجاوزها انهار حاجز و رادع , و صار الاغتصاب عنده لذة و ضرورة و ادمان لا يمكن ان يتوقف عنه .
فى المقابل لو نظرنا الى الطرف الاخر و الاهم من القضية , و هو الضحية , التى ستعانى اثار لذة انية لاسفل شخصيات المجتمع , و ربما تفوق هذه الاثار اى توقع خصوصا فى مجتمعات شرقية محافظة .