علماني برغم ما جرى ويجري، أو ما سيجري،


لكن يدي دائما ممدودة لك بالصداقة، وربما ألقاك حين أزور المنطقة التي أنت فيها في العالم، لأني دائم الزيارة لهناك.

أنا من الناس الذين لا يخلطون بين الودّ وخلاف الآراء، ربما على خلافك ، ومن الذين ينظرون إلى نقاط التقارب أكثر من نظرهم إلى مواضع الخلاف، لا سيما حين لا يكون هناك من فائدة ترجى بإثارتها، أعنى الخلاف الذي يشبه مخض الزبد عن الماء.

فحين ألقاك، إن تمّ ذلك، فلعلنا نبحر سوية في عيون الأدب العربي، بقديمه وحديثه، وهو أمر نحن فيه متفقان كما أرجو.

وحتى ألقاك عزيزي، ففائق الشكر لك لترحيبك بنا في صالونك هذا، واقبل مني هذه الوردة التي قد لا تفيك بعض حقك.