{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مضيفون بلحية وبكرة مضيفات منقبات
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #16
RE: مضيفون بلحية وبكرة مضيفات منقبات
موضوع تعدد الزوجات والأزواج سيتم النظر فيه قريبا في البرلمان السويدي، وقد يتم إقراره بأغلبية محترمة، لأنه تقنين لمشكلة موجودة فعلا بدل تجاهلها على طريقة العالمانيين والليبراليين العرب.

طبعا رفض لحى موظفي مصر للطيران مرجعه إلى عداء شخصي وخاص يكنه القائمون على هذه الشركة لشعائر الإسلام، رغم أنهم يعيشون في بلد إسلامي يظهر شعائر الإسلام.

هاهي ذي الإماراتية للطيران، والإتحاد للطيران، بموظفيها وموظفاتها، منهم من هو بلحية ومنهن من هي بغطاء رأس، دون أن يدخل أحد أنفه في شؤون العباد وشعائرهم الدينية.
ويغلب على ظني أنه لو وجد في البنجاب الهندي شركة طيران، يعمل بها موظفون من طائفة السيخ، لارتدوا عماماتهم الشهيرة، وقلادات اليد، دون أن يشكل عليهم أحد ذلك.

بل ولعل شركة العال للطيران لو وجد فيها مضيفين يهودا يرتدون القبعة الشهيرة لما اعترضت عليهم الشركة بل لما وجدت هناك حاجة أن تعترض، لكن شركة مصر للطيران تهتم أن لا يظهر أي مظهر له علاقة بالإسلام في الشركة، لا من غطاء رأس ولا من لحية، لأن شركة مصر للطيران تبغض الإسلام وشعائره، لا أكثر ولا أقل، لعلهم يخشون أن تقوم الخلافة في الطائرة إن كان مضيفوها ممن يلتحون ويصلون، وعلى ربهم يتوكلون.

مذكرا أن من تم اتهامهم بأحداث سبتمبر لم يكن من قيل أنه زعيمهم ملتحيا ولا يظهر عليه الشعائر التي يخشى منها الزميل جعفر علي حتى يفرد لها موضوعا ينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور.

أما سبب وجودي في اسكندنافيا، فهو النزعة الوصائية الإقصائية التي قام بها من يرى جعفر علي رأيهم، أو يرون رأيه من اليمينيين، ولا ذنب لإسلامي في ذلك، لا ممن رأى رأيي ولا ممن خالفه.

أما بالنسبة للإسلام السياسي الذي يمن علينا الزميل جعفر علي أنه يحكم، فقد أتى والقوم له كارهون، وليس هو الإسلام السياسي، ليس هو إلا تغيير المستبد لجلده وثوبه حسب الموضة، فكما ارتدى المستبدون لباس الوطنية في الأربعينات، ثم ارتدوا لباس الاشتراكية والقومية في الخمسينات والستينات، فإنهم بعد لأي وتطويع قد ارتدوا ثوبا سياسيا إسلاميا، لا علاقة له بالإسلام، ولا علاقة بالإسلام به، إلا كعلاقة البيتزا بالدنمرك.

هذه الأفعال التي يقوم بها الذين يخافون من الإسلام شعائر وشرائع، لن تفيد إلا أن تدفع الناس إلى التشبث وليس الإلتزام بما يطلب منهم الإقلاع عنه، وكوني لا أحب تشبث الناس بشيء حتى لو كانت شعائر الله عز وجل التي أمر بها نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين، فإني أجد لزاما علي أن أصطف ضد هذا التطرف الفاشي المعادي للإسلام بشعائره وشرائعه فقط لأنه إسلام.

أنا شخصيا لا أطلق لحيتي ولا شاربي، ولا أراهما واجبين بل ولا حتى مندوبتين، لكن ليس لي أن أرغم الناس أن ترى رأيي، وأن أفرض عليهم فهمي لأنه يوافق الغرب الذي يراه مديرو شركة مصر للطيران نموذجا وأصلا وقبلة ومرجعا. ليس لي ذلك، وإن كان لي التنظيم والترتيب، وكما يوجد في آلاف شركات طيران عالمية شهيرة موظفين ملتحين بلحى جميلة، فللمصريين كذلك أن يصنعوها، سواء أكان صنيعهم هذا للموضة أم للتدين، هذا لا يخصنا، ولم نجعل على نوايا الناس بوكلاء.

أما حجة النظافة، فليت شعري هلم فلنلزم الموظفات بغطاء الرأس إذن، فشعورهن أكثف من لحاهم، وهي أخلق أن تتطاير في أرجاء الطائرة فتجعل الزبائن يعافون طعامهم. على أن المضيف لا يطهو الطعام ولا يعده، أقصى ما يصنع هو تسخينه وهو بعد في غلاف من الألمنيوم أو القصدير، ثم يقدمه مغلقا لا يفتحه قبل الزبون أحد.

07-03-2012, 07:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: مضيفون بلحية وبكرة مضيفات منقبات - بواسطة خالد - 07-03-2012, 07:11 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS