(07-06-2012, 07:52 AM)هاله كتب:  عزيزي عاشق

اقتباس:كل ماهنالك أن الحجاب لم يفرض على الأماء كما فرض على الحرائر

هذا هو ما أتحدث عنه .. قانون قائم على التمييز

اقتباس:وذلك لأن الأماء كن يستخدمن فى أعمال " الخدمة " وكثيرات الخروج من البيوت والذهاب والمجىء فكان فرض الحجاب عليهن فيه مشقة بالغة

ذكرتني بمداخلتك التي جعلت الضرب في "و اضربوهن" ليس الضرب الجسدي المعروف و لكنه مثل "ضرب المثل" و تفسيرات أخرى كانت فعلا انترستنg

اللي خايف على امرأة من مشقة تحط الحجاب و تشيله الأولى انه يحس بيها لما بيعطي للسيد حق اغتصابها و امتلاكها و التجارة بها! و قتل زوجها حتى تصير عازبة و يزبط الزواج بها.

و القضية ليست لأنهم بيخرجوا و يفوتوا
بل لأن المتاجرة بالبشر كأي تجارة تقتضي الذكاء في العرض و التسويق بهدف جنى أعلى سعر فكان على الجارية ألا تحتجب و لا تتستر ليتسنى للي ما يشتري يتفرج و للي يريد الشراء أن يعرف جسد السلعة قبل أن يقدم على شرائها.

غرض اقتصادي بحت يستفيد منه السادة التجار دونما أي رحمة أو تخفيف أو شفقة بالبني آدمة الضحية.

هكذا أرى المسألة.

والله يامولاتى أنا لا أكذب ولا أتجمل , أنا أشرح لك فهمى للدين ولتلك المسائل الخلافية , ولو أنى أفهم دينى كما تفهمينه لتركته منذ زمن مثلك تماما , لكنى أشرح ما أنا على قناعة تامة به ....

بقى أن الأسلام لم يخترع الرق ولم يشرعنه , أنما نظم التعاملات فى تجارة كانت موجودة وتعتبر أهم مورد أقتصادى فى تلك الحقبة من الزمن , فمن ناحية راعى أن تلك السلعة هى بشر وأنسان من لحم ودم فكان من النصوص ماحافظ له على أنسانيته وأدميته , ومن ناحية أخرى راعى حق المالك فى تلك السلعة بحيث حفظ له حقه المادى فيها , اذ كان لابد من هذا التوازن حتى يحصل كل على حقه .

على فكرة ماترينه ليس هو الحقيقة المطلقة , ياريت لو تتنازلى شوية لصالح أراء الأخرين كدة هيبقى مفيد لك أكثر .
ولك بعض الأراء الغريبة من مثل أن فرض الأضحية فى عيد الأضحى هو أيضا لغرض اٌقتصادى بحت يستفيد منه تجار الأغنام ليحصلوا على مبالغ طائلة يستطيعون بها الوصول الى كراسى الحكم فى بلدانهم !! ومش عارف أيه حكاية الأغراض الأقتصادية معك ؟! أنتى شغالة فى بنك ؟