الحلقة نالت إعجابى فعلا وهذا الرجل دائما ما يتحدث بطلاقة ودون قيود ولا يخشى أحدا
وأنا شخصيا أحب طريقة العامية خاصته حتى تتمكن جميع الفئات من إدراك وفهم ما يريد توصيله

ما يناقشه فى هذه الحلقة هو أمر واقعى ويحدث فى جميع أنحاء مصر وإن كان لا شئ مقارنة بالواقع المؤسف
لازالت الأمور كما هى من حيث انتشار الفوضى والغوغائية
بل تزداد سوءا

بعد إنتهاء العام الدراسى فى اغلب المحافظات
وشبه انعدام توافر فرص العمل الصيفى المؤقت بسبب شهر رمضان الذى جاء فى أول الصيف
مما جعل الكثيرين متفرغين للتسكع والبلطجة وأغانى المهرجانات والتكاتك وبيع الاسلحة البيضاء والحشيش والسهرات كالعادة
وحدوث ظاهرة جديدة وهى ان كل شاب يسير بجانبه كلب اقرب لصورة الوحش
بدون حتى أن يضع رابطة العنق والسلسلة الحديدية ليمسك به
مما يسبب حالة من الهلع لدى البعض
يترتب عليها حالات السب والشتم والعراك والمشاجرات وبالتالى وجود جرحى


لا يوجد أدنى إحترام لقوانين المرور
أى شخص يركن سيارته فى المكان الذى يحلو له يسير وقتما يشاء ويقف وقتما يشاء
الأجرة فى وسائل النقل يحددها الآن السائقين والمسافة أيضا يحددها السائقين فأغلبيتهم يقتطعون المسافة على نقلتين لمضاعفة الأجرة
لا يوجد احترام حتى لضابط المرور والتعرض إليه بالسب والقذف إذا أمره بالوقوف أو عند طلب الرخصة أو ما إلى ذلك
إنتشار الباعة الجائلين وعربات الكارو فى الطرقات العامة مما ينتج عنه تعطيل المرور ونشوب شجارات وتراشق بأبشع الألفاظ



لازال التصارع على رغيف العيش فى جميع الأفران
لكى ينال المرء حظا وفيرا فى عملية الشراء عليه ان ينزل من بيته بعد صلاة الفجر وينتظر حتى يفتح الفرن فى السابعة صباحا
ليذهب لبيته مجددا فى الثامنة



أسعار الفاكهة والخضروات
المستهلك بإستمرار يواجه عملية التسعير التى تتم عن طريق البائعين بموجب اتفاق سرى فيما بينهم
لا توجد رقابة أو أى شئ
وحينما تستفسر عن سبب هذا الإرتفاع الملحوظ فأنت على موعد مع مشاجرة من نوع خاص
ارتفاع ملحوظ جدا وإن كان يتم على مراحل فى أسعار السلع الإستهلاكية الأخرى


انتشار البلطجة وعمليات السرقة بالإكراه فى اوقات متأخرة من الليل
حتى أن أخى تم سرقة تليفونه المحمول وتم تهديده من مدمنى المخدرات بواسطة الأسلحة البيضاء فاضطر أن يعطيهم إياه


انتشار ظاهرة البناء بدون ترخيص
كما أن البناء يتم بمواد هشة فى أغلب الأوقات وتكون غير مطابقة للأوصاف الفنية المعتادة
مما يترتب عليه حالات النصب المشهورة
سرقة الكهرباء ومواسير المياه وعدم وجود أى ترخيص لاى شئ
غير أنه يتم دفع بعض الأموال لشركة المياه وشركة الكهرباء لتتغاضى عن الامر
ارتفاع أسعار الشقق السكنية بطريقة مهولة حتى أن سعر بعض الشقق يصل إلى ملايين الآن


المشهد مؤسف للغاية
وكل شخص أصبح ينظر إلى مصالحه فقط دون النظر لمصالح وطنه ومن حوله
مصر تذهب إلى الهاوية وجميع المشاهد على كافة الأمور السياسية والإقتصادية والإجتماعية توحى بذلك
ناقشنا الأحوال السياسية مرارا وتكرارا
الأحوال الإقتصادية لا تحتاج إلى حديث فالجميع يعلمها
الأحوال الإجتماعية تسوء يوما بعد يوم وما أوضحه هنا نقاط فى بحر مظلم

الشارع المصرى يسير الآن بقول ( خليها كدة ماشية بالبركة وكله هيعدى )