(07-11-2012, 07:02 PM)ahmed ibrahim كتب:  

(07-11-2012, 12:34 PM)عاشق الكلمه كتب:  الحديث فى الشأن المصرى فى مثل تلك الظروف العصيبة يحتاج الى ألمام بالشأن المصرى
من كل الجوانب السياسية والثقافية والاجتماعية والقانونية
بحيث لايصح أن يأتى غير المصرى ليقاوح مصرى فى شأنه الداخلى !!

وأنا أضم صوتى لصوتك
لا يعلم الشأن المصرى سوى المواطن المصرى الذى يحيا وسط هذه الامور

من يظن أن قراءة بعض منشتات وعناوين الصحف والأخبار كافية للإلمام بما يحدث فى دولة
فهو مغيب بالفعل حيث ان الواقع شئ والصحف شئ آخر

كما أن غير المصرى الذى يجهد نفسه عناءا معنا أنصحه أن يكثف جهوده تلك لمصلحة وطنه
كل له مشاكله كل له مصائبه

الأعزاء ..
عاشق الكلمة
نظام الملك
جورو
أحمد إبراهيم
مينا
...
كل الزملاء المصريين من أنصار الدولة المدنية الحديثة .
يا سادة ما يحكمنا هنا هو لائحة النادي و شراكة الحوار ، أما خارج ذلك فلا معنى له .
يحق لكل مشارك أن يناقش أي قضايا يراها بالأسلوب الذي يتبناه ، دون أن نغضب أو نلومه ، طالما هو ملتزم بقواعد النادي ،و حتى لو خالفها فالخطاب يوجه للإشراف و الإدارة و ليس للزميل سواء كان عربيا أو حتى يهوديا . خالد أو ثندر أو فانسي أو سيستاني أو ... لا يفرضون أنفسهم على أحد ، هم يطرحون أفكارهم مهما كانت رؤيتنا لتحيزاتهم أو دوافعهم أو مشاعرهم ، فذلك يخصنا نحن فقط ، و لا ينقص من حقهم في مناقشة قضايا مصر حتى كمصريين !.
هذا قائم أيضا في الشأن الفلسطيني و السوري و العراقي و الليبي .... الخ .
يبقى أن الحوار هو شراكة ومن لا تقبل شراكته في شأن ما لأنك تراه مجرد مشارك كيدي غير مسئول أو أنه متحيز أو دوجمائي أو جاهل .... أو ... تجاهله ببساطة ، فذلك حقك لن يجادلك فيه أحد .
الأمر كما ترونه بسيط جدآ ، يبقى أن كل منا يمثل نفسه فقط ، لا يمثل شعبا أو فئة أو حتى مبدءا يدعيه ، هذا الشريط للأخ جعفر علي و هو مصري وطني غيور أكثر منا ، يبقى أن هذا أو ذاك مثلا لا يمثلان الشعب الفلسطيني ، فموقف د. فضل وهو طبيب فلسطيني أكثر من رائع ، بل أذكر أن الأستاذ رحمه العاملي وهو شيعي متحمس كان يدعم ترشيح أحمد شفيق المدني و ليس مرسي المتأسلم الأصولي ، هذا بالقطع موقف شخصي لا يعبر فيه عن حزب الله ،و هكذا يجب أن ننظر للأمور بشكل جديد .
موقف المصري الوطني الغاضب من الذي يدعم الفوضى و الطائفية الإخوانية هنا يشبه أيضا موقف السوري الغاضب من كل من يدعم موقفا يراه لصالح النظام الطائفي ، هذا الغضب يدفع البعض إلى درجة الغضب الشديد و مخالفة اللائحة و القوانين المرعية ، فهو لا يتصور من يدعم القتلة أو الإخوان أو ..... سوى أن يكون أجيرا و عميلا ، و لكني من الذين يرون أهمية التمسك باللائحة ولو على حساب أعصابنا فالبديل هو ما نراه الان .. توقف عملي للنادي .
لا تعاتب أحدآ ولا تغاضب أحدآ .. فقط تجاهل من لا تراه جديرا بالحوار من وجهة نظرك .
حل سهل للغاية .
من يسألني عن موقفي الشخصي ، أرى أن المكسب الذي يعود علينا من الحوار العربي العابر للأوطان على المدى البعيد يفوق بمراحل تحملنا لجهل الاخر و إدعائه الأجوف و حتى غطرسته المضحكة ، فالجاهل سيتعلم يوما و المدعي سيكتشف عدم جدوى الإدعاء و المتغطرس يضحكنا - أضحك الله سنه - ،و لكننا بالحوار النخبوي الراقي سننشر المعرفة و قيم الحداثة ،و سندعم الشعور العروبي و نرسخ حلم الأمة العربية التقدمية المتحضرة التي قضينا العمر ندعوا إليها كمثقفين مصريين منذ ان أطلقها عبد الناصر في الفضاء العربي و آمنا بها كقضية العمر و حتى اليوم .