(07-13-2012, 05:06 AM)عاشق الكلمه كتب:  ....................................
ثانى باشتان أن القضية فعلا ليست قضية مصرى وغير مصرى وقد يكون قد خاننى التعبير , فكما أسلف الصديق العزيز بهجت أن هناك من الزملاء غير المصريين من هم غيوريين على مصر أكثر من أبنائها كالزميل جعفر على ود/ فضل وغيرهم وأجدنى فعلا أتابع مداخلاتهم بخصوص الشأن المصرى بشغف وأتمنى فعلا أستمرارهم فى متابعة هذا الشأن , فنحن نتعلم من كل كلمة بصرف النظر عن جنسيتها .

ثالث باشتان أن حالة الأنقسام والأستقطاب السياسى التى فرضت علينا جعلتنا نتعامل من منطلق " من ليس معنا فهو علينا " أصبحنا فريقين الأن فريق شفيق وفريق مرسى , حتى أننا بدأنا نتعارف من جديد ونسأل بعضنا البعض أنت شفيق ولا مرسى؟ كان زمان السؤال : أنت أهلاوى ولا زملكاوى الفارق أنه سواء كنت أهلاوى أو زملكاوى فهى فى النهاية كرة قدم لن تضر أو تنفع , لكن شفيق ومرسى تأثيرهم على مستقبل مصر سيمتد الى الاجيال القادمة .
......................

أعذرنا يا مولانا وحقك على راسنا

أول باشتان . لا يوجد مثل المصريين تقبلآ للآخر في النادي ،و أحيانا يكون ذلك بأسلوب مبتذل نوعا ، فيتحول إلى المداهنة و التمجيد لبعض الزملاء العرب العاديين جدا ،وهذه ظاهرة ملموسة سواء في النادي او في الخارج ، هذا الحب المفرط يكون من الطرف المصري فقط ، هذا كله سخف و مرض لا أحبه ، و أفضل معاملة متوازنة جدا ، لا تلعب فيها المواطنة أي دور ، وفقا لمبدأ أعتمده دائما العربي = العربي بلا أي + أو - ،و بالتالي لو كان هناك من عليه الإعتذار فهم بعض زملائنا العرب الذين أقحموا أنفسهم في الشأن المصري بغشومية بلا أي دراية أو معرفة . هل يعتقد أحدهم مثلا أننا في حاجة لمن يحاضرنا عن الحرية أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان ، هل يعتقد من يقرأ مقال من هنا أو هناك أنه في موقف يشرح لنا نحن المصريين كيف نفهم واقعنا السياسي و كيف نتعامل معه ؟.هناك فارق بين إبداء الرأي و تعليم أصحاب الشأن شانهم ،و علينا أن نتأكد أن الزملاء يفهمون ذلك أو فلنتجاهلهم ،و هذا بكل وضوح ما أفعله ، و أدعوكم إلى فعله .
الأمر ببساطة من سيحترمنا سنحترمه و نشيله على راسنا و من هيهبل هنهبل معه ع الآخر
الا لا يجهلن أحد علينا ** فنجهل فوق جهل الجاهلينَ ..
ثاني بشتان .. أننا منقسمون بالفعل على أساس الدولة المدنية ، منقسمون داخل النادي و خارجه ، بهجت و عاشق الكلمة و نظام الملك و .... لا يربطهم شيء سوى هذه القضية المحورية ، وهي قضية تكفي و تزيد . نحن لا نفرض موقفا على الفلسطينيين ولا السوريين ولا العراقيين ،و لن نقبل أي موقف يفرض علينا أحد فيه أفكاره عن مرسي و الدولة الدينية و البطيخ باعتباره الوصي على الحرية و حقوق الإنسان و الديمقراطية ... الخ ، لا نشتري ذلك بفلس ولا نقبله ، من يريد مشاركتنا الحديث عن مستقبل مصر عليه أن يكون على هذا المستوى أو يعطينا السلام عليكم استودعكم الله و القلب داعي له .
نحن نتفهم دعم السوريين للإخوان بصفتهم شركاء الحرب ضد بشار و الجيش ،و عليهم أيضا أن يتفهموا رفضنا للدولة الإخوانية ، يبقى اني لم أفهم ولا أريد ان أفكر كيف يعارض الفلسطيني الإخوان في غزة و يدعمهم في مصر ؟!.